طباعة

برنامج الأغذية يعلن إستئناف توزيع المساعدات في صنعاء عقب عيد الأضحى مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الجمعة, 09 آب/أغسطس 2019 19:23
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه سيستأنف توزيع المساعدات الغذائية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الانقلابيين عقب إجازة عيد الأضحى بعد توقف دام شهرين.

وقال البرنامج في بيان صادر عنه أنه سيستأنف توزيع الغذاء بعد عيد الأضحى، وذلك عقب اتفاق مع جماعة الحوثيينالانقلابية التي تسيطر على العاصمة صنعاء ومعظم المناطق الشمالية.

ورحب برنامج الأغذية في بيانه بما اسماها الخطوات الإيجابية التي اتخذتها سلطات صنعاء بشأن وضع ضمانات للتأكد من وصول المساعدات الغذائية الإنسانية إلى مستحقيها من الأطفال والنساء والرجال الأكثر احتياجاً في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وحسب البيان جرى توقيع مذكرة مع السلطات في صنعاء يوم السبت 3 أغسطس/ آب 2019 وتلاها توقيع بعض الملحقات الفنية التي ستسمح لبرنامج الأغذية العالمي العمل على تنفيذ عملية مستقلة تتسم بالنزاهة لتحديد وتسجيل الأسر الأكثر احتياجاً للمساعدات الغذائية المنقذة للأرواح.

ويعتزم البرنامج استئناف توزيع المساعدات الغذائية بعد عيد الأضحى المبارك لنحو 850 ألف شخص في صنعاء الذين لم يتلقوا الحصص الغذائية من البرنامج خلال الشهرين الماضيين.

وحسب ما ورد في البيان: سوف يبدأ البرنامج في تنفيذ نظام لإدارة المستفيدين يعتمد على الكروت الذكية يتم من خلاله تسجيل 9 ملايين شخص في المناطق اليمنية التي تخضع لسيطرة الانقلابيين وتكفل تلك التدابير الحماية والخصوصية للناس الذين نخدمهم واستقلالية عمليتنا الإنسانية.

وأضاف البيان: وتوفر المذكرات التي تم توقيعها إطاراً يضمن أن تتم أكبر عمليات برنامج الأغذية العالمي في العالم بكفاءة وفعالية من حيث التكلفة. ومن أجل أن يتحقق ذلك، قدمت سلطات صنعاء ضمانات كتابية تفيد بأن البرنامج سيتمكن من إدخال الموظفين والأدوات اللازمة لعملية استهداف وتسجيل المستفيدين. كما أن الموظفين التابعين للبرنامج وشركائه سيتم منحهم إمكانية الوصول دون عوائق إلى كافة المناطق التي نحتاج إلى العمل بها. وبمجرد أن تكتمل عملية اختيار المستفيدين والتسجيل البيومتري لهم (نظام البصمة البيولوجية)، ستسمح المذكرة أيضاً للبرنامج بتنفيذ نظام التحويلات النقدية للمحليين حتى يتمكنوا من شراء المواد الغذائية من المتاجر المحلية حيثما كان ذلك متاحاً.

وقال البيان: يظل اليمن يمثل أكثر الأزمات الإنسانية تعقيداً وتحدياً في العالم، حيث دفع الصراع الذي استمر على مدار أربع سنوات ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة. وقد بدأت بعض المؤشرات تتحسن في عدد من المناطق الأكثر تضرراً جراء الصراع. ولكن، بوجه عام، مازال الوضع محفوفاً بالمخاطر ولا يمكن للمجتمع الإنساني أن يبطئ وتيرة تقديم المساعدة في الوقت الراهن.

وشهدت العلاقات بين برنامج الأغذية العالمي وجماعة الحوثيين توتراً كبيراً خلال الأشهر الماضية، بعد اتهام البرنامج الحوثيين بسرقة المساعدات الإنسانية التي يقدمها للمحتاجين في اليمن.

 وأعلن البرنامج  في 20 يونيو الفائت، تعليقاً جزئياً لتوزيع المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مؤكداً أنه يسعى من هذه الإجراءات إلى الاتفاق على آلية تضمن وصول الأغذية إلى من يحتاجون إليها..

وتسبّب الصراع الدامي الدائر في اليمن للعام الخامس على التوالي، في مقتل وجرح عشرات آلاف الأشخاص، وتصف الأمم المتحدة الأزمة الإنسانية في اليمن بـ"الأسوأ في العالم"، وتؤكد أن أكثر من 24مليون يمني، أي أكثر من ثلثي السكان، بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية العاجلة، بمن فيهم 8.4 ملايين شخص لا يعرفون كيف سيحصلون على وجبتهم المقبلة، فيما يعاني نحو مليوني طفل من النقص الحاد في التغذية.

 

قراءة 3194 مرات آخر تعديل على الجمعة, 09 آب/أغسطس 2019 19:36

من أحدث