طباعة

في ذكرى الاستقلال.. إشتراكي المهرة يدعو الى لملمة الصفوف والارتقاء فوق المشاريع الصغيرة

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 30 تشرين2/نوفمبر 2019 16:14
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة المهرة كافة القوى الوطنية الى لملمة الصفوف والإتجاه نحو بناء جبهة شعبية وطنية، لإنهاء الحرب ورسم خارطة طريق للحفاظ على السيادة والنسيج الوطني على قاعدة التوافق وتقديم التنازلات الضرورية من اجل الوطن.

وأكدت المنظمة في بيان صادر عنها في الذكرى الثانية والخمسين ليوم الاستقلال الوطني المجيد الثلاثين من نوفمبر 1967م،سيظل الثلاثين من نوفمبر 67م يوما خالدا ليس في ذاكرتنا بل ذاكرة التاريخ وذاكرة شعوب العالم كيوم إستحق فيه شعب الجنوب إعجاب احرار العالم وملهما للشعوب التي لا زال الإستعمار جاثما علي بلدانها فارضا عليها بعنصريته وجبروته فقرا وجهلا ومرضا وناهبا لثرواتها المختلفة.

وقال البيان: وبنفس القدر سوف تظل بريطانيا العظمى تتذكر بمرارة هزيمتها النكراء امام ثوار عدن و ما لحق بجنودها من عار في شوارع كريتر والشيخ عثمان والتواهي والمعلا وكل شبر من عدن عندما إنتقلت المعارك مع المستعمر من ردفان والضالع وكل ارياف الجنوب إلى عدن والمدن الاخرى. عدن التي جلبت لها بريطانيا جاليات كثيرة من مستعمراتها التي لا تغيب عنها الشمس لتمحوا هويتها وتجعلها عدن للعدنيين فقط في مؤامرة ماكرة وخبيثة.

وأضاف البيان: ولكن إرادة الشعوب لا تقهر ففشلت كل المؤامرات بما فيها فدرالية الجنوب العربي للمحميات الغربية وسلخها عن بقية الجنوب (الواحدي وحضرموت والمهرة). ولكنها فشلت هي الاخرى فزمجر شعبنا من حوف حتى باب المندب تاييدا لثوار ردفان متسمكا بوحدة ارض الجنوب ومطلب الاستقلال الناجز. فكان له ما اراد، وشهد العالم ميلاد دولة مستقلة إنتزع شعبها الإستقلال الناجز بقوة السلاح مرفرفا علمها في المحافل الدولية تحت مسمى (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) (جمهورية اليمن الديمقراطية فيما بعد).

وتابع البيان: يخطئ من يعتقد أن ابناء محافظة المهرة سينساقون خلف خديعة أن محافظتهم بحكم بعدها الجغرافي لم تكن في معمعان ثورة الجنوب فهذه الفرية يدحضها التاريخ ويكذبها واقع محافظة المهرة التي تحولت إلى حاضنة لكل ابناء اليمن في الحرب الراهنة حيث يروي لنا التاريخ ان ابناء محافظة المهرة كانت منظمتهم السياسية المتفرعة عن حركة القوميين كانت إحدى الفصائل المكونة للجبهة القومية وان دعم ابناء جالية محافظة المهرة في دولة الكويت كان في مقدمة الداعمين للثورات اليمنية سبتمبر واكتوبرحتى تحولت تلك الجالية إلى قبلة زيارات وفود قيادات سبتمبر واكتور.

وحذر البيان من المؤامرات المتعددة التي تواجهها البلاد، دوليا واقليميا لإعادة المشاريع الإستعمارية القديمة، داعيا الى الإرتقاء فوق المشاريع الصغيرة، لإنهاء الحرب ورسم خارطة طريق للحفاظ على السيادة والنسيج الوطني على قاعدة التوافق وتقديم التنازلات الضرورية من اجل الوطن.

قراءة 865 مرات

من أحدث