طباعة

صحيفة كويتية تكشف بنود اتفاق بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب في اليمن

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 01 كانون1/ديسمبر 2019 16:47
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

كشفت صحيفة القبس الكويتية، السبت، عن بنود اتفاق بوساطة أمريكية لإنهاء الحرب في اليمن، يتضمن  هدنة طويلة ونزع سلاح الحوثيين وإشراكها في حكومة وحدة وطنية وإعادة هيكلة الجيش الوطني ، ونشر قوة حفظ سلام دولية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عربي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة تقوم بالوساطة مع سلطنة عمان ودعم دولة الكويت، وتسعى الدول الثلاث إلى إضافة بنود جديدة للاتفاق بغية المحافظة على وحدة الأراضي اليمنية ووقف انتشار عناصر تنظيم القاعدة هناك.

وذكر المصدر أن اجتماعات موسعة لحل الأزمة - برعاية أمريكية - ستُعقَد خلال الفترة المقبلة، وأن عام ٢٠٢٠ سيشهد الخطوة الأولى لاتفاق السلام هذا داخل اليمن.

وأضاف المصدر أن بنود الاتفاق ستشمل "هدنة طويلة لوقف النار في اليمن، تحت رعاية دولية والأمم المتحدة، إضافة الى نشر قوات حفظ سلام دولي لمدة ستة أشهر لحفظ الأمن ورعاية وقف النار".

ووفقاً للمصدر تتضمن البنود الجديدة "نزع سلاح الحوثيين وتسليمه، وإعادة تأهيل وهيكلة الجيش ليستوعب جميع التشكيلات المسلحة تحت مظلة الدولة اليمنية، وتفكيك أي ميليشيات مسلحة، وتسليم مخازن الأسلحة للجيش اليمني".

كما ستشمل "وقف الحوثيين إطلاق أي صواريخ على السعودية، ووقف أي هجمات ضد المملكة أو أي دولة عربية، والتزامهم بذلك، إضافة إلى وقفهم الاتصال بإيران أو الحصول على دعم لوجيستي أو عسكري منها، وفي حال استمرارهم بذلك فسيجري فرض عقوبات دولية على قيادات الجماعة".

وقال المصدر العربي إن "أمريكا ستلزم الحوثيين بترك السلاح نهائياً ووقف أي تصعيد، وفك الحصار عن المحافظات اليمنية المختلفة".

ولفت المصدر إلى أن الاتفاق يتضمن "إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم أطياف المجتمع، ويشترك الحوثيون فيها بنسبة لا تزيد على 25 في المئة، وأن تعمل تحت مظلة الدولة اليمنية، وأن يكون هناك تبادل للأسرى والمختطفين بشكل تدريجي، مع إنجاز دستور جديد، وإقامة انتخابات رئاسية".

واستدرك المصدر "لكن كل ذلك يكون بعد ترتيب الأوضاع والصفوف ومؤسسات الدولة، وإعادة إعمار اليمن تكون بعد الوصول إلى اتفاق نهائي، ستكون هناك اجتماعات سعودية وإماراتية مع قيادات حوثية، برعاية أمريكية، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد تنفيذ الحوثيين عدداً من الاشتراطات التي وضعتها الولايات المتحدة، وتحديداً وقف التحريض من إيران ضد دول الخليج".

وكانت الكويت قد أعلنت في وقت سابق استعدادها لاستضافة مفاوضات يمنية جديدة، للوصول إلى اتفاق نهائي وشامل للأزمة التي تعيشها البلاد، وسط تقارير غربية تتحدث عن محادثات غير رسمية بين السعودية وجماعة الحوثيين  في العاصمة العمانية مسقط منذ سبتمبر الماضي.

قراءة 1188 مرات

من أحدث