سجلت اليمن اليوم الخميس 13 اصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في أربع محافظات بينها ثلاث وفيات.

وقال حساب اللجنة العليا للطوارئ التابع للحكومة الشرعية، أن الحالات التي تم تسجيلها اليوم توزعت على أربع محافظات ست منها في حضرموت بينها حالتي وفاة، وخمس في شبوة وحالة وفاة واحدة، وحالتان في محافظتي تعز وعدن.

وحتى اليوم الخميس بلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليا والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثين (196) حالة بينها (34) حالة وفاة و(7) حالات تعافي.

وفي مناطق سيطرة الحوثيين في المناطق الشمالية توقف عداد الحالات المعلنة عند ثلاث إصابات بينها حالة وفاة لمهاجر صومالي الجنسية وجد ميتا في أحد فنادق العاصمة.

من جانبها نفت وزارة الصحة بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، اليوم الخميس، وثيقة متداولة تحت عنوان "سري للغاية" منسوبة إليها توجه بتصفية المصابين بفيروس كورونا المستجد.

واعتبرت الوزارة الصحة في بيان صادر عنها تلك الوثيقة وقالت: "مجرد ورقة تم تزويرها من قبل الأدوات القذرة الخبيثة التابعة لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الصهيوني على اليمن امتدادا لما قاموا به من إفك وبهتان خلال أكثر من خمس سنوات من العدوان والحصار على الشعب اليمني" حد تعبير البيان.

وكانت الحكومة الشرعية قد طالبت الثلاثاء، بتشكيل لجنة تقصٍ دولية في تعامل جماعة الحوثيين مع فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد.

جاء ذلك بعد تصريحات لمسؤولين في الحكومة أن "الأرقام التي تتسرب تكشف عن انتشار كبير لفيروس كورونا في هذه المناطق، وعن حقن الحوثيين للمصابين ليتم التخلص منهم، وإزهاق أرواحهم بدلاً من علاجهم وتقديم الرعاية الصحية"

وبالمقابل نفت جماعة الحوثيين اليوم الأربعاء، هذه الاتهامات، بتصفية الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمالي البلاد، وقالت أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وتندرج ضمن التوظيف السياسي.

وكان  ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، بينهم أطباء وعاملون في مؤسسات ومختبرات صحية يمنية، نشروا صورا مرعبه لجثث جرى دفنها وقالوا أن هناك حالات إصابة بفيروس كورونا بأعداد كبيرة قد تصل إلى 300 حالة، غير معلنة في صنعاء.