نعى الحزب الاشتراكي اليمني عضو لجنته المركزية المناضل علي عبدالله عبدالله محسن المقداد.

واعتبر بيان صادر عن الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني رحيل المناضل علي المقداد خسارة كبيرة للحزب وللحركة الوطنية اليمنية.

وقال البيان ان الفقيد المقداد وهو من مواليد آنس جبل الشرق في عزلة دمام محافظة ذمار، واحد من ابرز الكوادر الوطنية التي اسهمت في مسيرة الحزب الاشتراكي في سبيل تحقيق احلام وطموحات الشعب اليمني في الحرية والعدالة والحياة الكريمة.

 واوضح البيان ان الفقيد من مؤسسي العمل الجمركي في اليمن ومن رواد الحركة التعاونية في سبعينيات القرن الماضي.

 وذكر البيان ان الفقيد من مؤسسي الحزب الديمقراطي الثوري وعضو لجنته المركزية وأحد القيادات البارزة في الحزب الإشتراكي اليمني.

وقال البيان إن الفقيد التحق بحركة القومين العرب، وكان من المناضلين الذين جابهوا قوى الإستعمار في اليمن.

واضاف البيان: كان الفقيد أحد المفكرين والكتاب الصحفيين اليمنيين الكبار، وقد أسس في سبعينيات القرن الماضي مجلة التعاون وامتازت كتاباته بالموضوعية، وكان مصلحا اجتماعيا وخبيرا اقتصاديا وزراعيا وتنمويا الى جانب اتسامه بالنزاهة والوطنية المتجردة من كل مصلحة شخصية حتى وفاته.

واوضح البيان ان الفقيد انتخب لأول مرة عضوا في البرلمان في الجمهورية العربية اليمنية عام 1988 م واستمر حتى انتخابات عام 1993 م.

وذكر البيان ان الفقيد ابتعث للدراسة في جمهورية مصر العربية في أعقاب قيام ثورة 26 سبتمبر 1962 م والتحق بالكلية الحربية المصرية وحصل منها على شهادة الماجستير في العلوم العسكرية عام 1964 م.

كما ذكر البيان ان المناضل المقداد التحق بمعهد العلوم الجمركية بالقاهرة, وتخرج منه وعاد بعدها إلى أرض الوطن ليقدم جل معارفه وخبراته لخدمة اليمن.

ونقلت قيادة الحزب تعازيها الى أسرة الفقيد سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم اهله وذويه وكل رفاقه ومحبيه الصبر والسلوان.