طباعة

الأمم المتحدة: إغلاق الحوثيين مطار صنعاء تسبب بعرقلة وصول 207 طن من المساعدات الطبية مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الإثنين, 21 أيلول/سبتمبر 2020 18:00
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اعلنت الأمم المتحدة، إن إغلاق الحوثيين مطار صنعاء الدولي أمام رحلاتها والرحلات الإنسانية تسبب بعرقلة وصول كمية كبيرة من الأدوية والمساعدات الطبية لمواجهة وباء كورونا المستجد في اليمن.

وفي بيان مقتضب، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، الأحد، إن تعليق الرحلات الجوية في مطار صنعاء الدولي، من قبل الحوثيين أدى إلى تأجيل وصول 207 أطنان من المساعدات الطبية لمواجهة وباء كورونا في اليمن.

وأضاف البيان إن "تعليق الرحلات الجوية إلى مطار صنعاء في 9 سبتمبر (أيلول) الجاري أدى إلى تأجيل وصول 207 أطنان من معدات مواجهة فيروس كورونا وعاملين في المجال الإنساني".

وكانت جماعة الحوثيين الانقلابية قد أعلنت في التاسع من سبتمبر الجاري تعليق  كل رحلات الأمم المتحدة والرحلات الإنسانية إلى مطار صنعاء الدولي بسبب نقص الوقود

 وأضافت في بيان صادر عنها عن وزارة النقل بصنعاء الخاضعة لسيطرتها إنها قررت إيقاف جميع الرحلات القادمة إلى مطار صنعاء الدولي نظراً لعدم توفر المشتقات النفطية لتشغيل المطار بسبب ما اسمته الحصار الجائر على اليمن.

وفي المقابل اعتبرت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية حينها، إغلاق مطار صنعاء من قبل الحوثيين "محاولة بائسة للتغطية على سرقتها لأكثر من ٥٠ مليار ريال من عائدات المشتقات النفطية في الحديدة والتي كانت مخصصة لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في اليمن".

واعتبرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية حينها أن "الأزمة الحالية للوقود في مناطق سيطرة الحوثيين اختلاق ممنهج من قبلهم".

وأوضحت  أنه "في الفترة من يناير وحتى أغسطس ٢٠٢٠ زادت كمية الوقود الواردة إلى اليمن بنسبة 13 بالمائة مقارنة بالعام ٢٠١٩، حيث تم توريد أكثر من ٣.٢ ملايين طن من المشتقات النفطية خلال تلك الفترة وهي تغطي احتياجات اليمن لأكثر من ١١ شهراً".

وأشار البيان إلى أن 53 بالمائة من تلك الكميات وزعت للمناطق الخاضعة للحوثيين معظمها وصل عبر ميناء الحديدة غربي البلاد، لافته الى أن الميناء ظل الأكثر استقبالا لواردات الوقود خلال العام الحالي حيث استقبل ما يزيد عن ١.٢ مليون طن من المشتقات النفطية في الفترة من يناير ـ أغسطس الماضي، وهي كمية تغطي احتياجات المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين لمدة لا تقل عن سبعة أشهر.

وكانت الحكومة اليمنية أوقفت إصدار التصاريح لسفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة وعلقت العمل بالآلية الخاصة باستيراد الوقود إلى مناطق الحوثيين منذ نهاية مايو الماضي، متهمة الجماعة بالاستيلاء على رسوم المشتقات النفطية الموجودة البنك المركزي بالحديدة.

وأعلنت حكومة تصريف الأعمال اليمنية، عن مبادرة لاستئناف دخول المشتقات النفطية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، رفضتها الجماعة في وقت لاحق.

وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إن "المبادرة الجديدة تضمنت أن تقوم الحكومة اليمنية بإدخال جميع السفن المتبقية والمستوفية للشروط، شريطة إيداع كافة إيرادات السفن في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين".

وأشارت إلى قيام الحوثيين بسحب ما يزيد عن 40 مليار ريال (66 مليون دولار) من عائدات الوقود من الحساب الخاص المخصص لدفع مرتبات الموظفين المدنيين في كافة أرجاء اليمن.

وتقبل مبادرة الحكومة بإمكانية اقتراح آلية محددة تضمن فيها الأمم المتحدة الحفاظ على هذه العائدات، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد اتفاق.

ويعد مطار صنعاء الدولي، منفذاً أساسياً لنقل مساعدات أممية وأخرى لمنظمات دولية كالصليب الأحمر، وأطباء بلا حدود، إضافة إلى نقل الموظفين الأمميين.

قراءة 2372 مرات

من أحدث