طباعة

رئيس اللجنة المركزية للاشتراكي يعزي برحيل المناضل مالك الشعيبي مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 24 تشرين2/نوفمبر 2020 17:02
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

عزى رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني يحيى منصور أبو اصبع برحيل الرفيق المناضل مالك احمد الشعيبي، الذي وافاه الاجل الاحد الماضي اثر ذبحة صدرية.

وبعث رئيس اللجنة المركزية برقية عزاء ومواساة الى أولاد واسرة الفقيد فيما يلي نصها:

برقية عزاء

الولد ماهر ابن مالك ابن احمد الشعيبي وإخوانه وأخواته وكافة أسرة بيت الشعيبي، ببالغ الأسى والحزن تلقيت نبأ رحيل والدكم الرفيق الأستاذ مالك بن أحمد الشعيبي وبهذه المناسبة أقول عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم وعصم قلوبكم بالصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

لقد مثل وفاة والدكم ورحيله عن الدنيا الفانية الى رحاب الحياة الأبدية هناك مع النبيين والصديقين والأولياء والصالحين وكل شرفاء الوطن الذي عاشوا وأفنوا حياتهم في خدمة شعبهم وأمتهم بنزاهة وصدق وأمانة واستقامة وفي مقاومة الغش والرشوة والمحسوبية وكل الأمراض الاجتماعية الطائفية والمناطقية والمذهبية والعرقية وواصلوا مشوار حياتهم يبشرون بدولة وطنية حديثة وديمقراطية يكون القانون هو السيد الأعلى وهو الفيصل في وجه الغموض والتخلف والمفاهيم التقليدية العتيقة.

لقد مثل مالك الشعيبي مع زملائه ورفاقه وفي طليعتهم رفيق دربه وخدنه الحميم الراحل عبدالقدوس الكبسي تغمدهما الله بواسع رحمته الجيل الثالث في حلقات سلسلة حركة القوميين العرب ثم الحزب الديمقراطي الثوري اليمني وأخيراً الحزب الاشتراكي اليمني.

ولا زلنا نذكر الجيل الأول من مؤسسي حركة القوميين العرب وفي طليعتهم أحمد قاسم دماج، يحيى عبده الصباحي، محمد الشعيبي، يحيى الشعيبي، محمد منصور الصنعاني، محمد علوان، محمد علي القحصه، علي بن يحيى الحداد، عبده العرومي، المبيض، علي عبده عمر، علي إسماعيل حسين، درهم الحداء، عبدالرحمن بن يحيى الحداد، محمد زين العودي، عبدالله أحمد الوصابي، قاسم عميقه، منصور عبيان، محمد عبود باسلامه،عبدالله الدعيس، محمد حمود عقيل، عبدالله الغشم، محمد الغشم وآخرين كثيرين مثلو مرحلة التأسيس والانطلاق مع فجر ثورة 26 سبتمبر وخاضوا معارك الدفاع عنها ولا سيما في فترة حصار السبعين اليوم حيث تم انتخاب ابن عمكم محمد الشعيبي رئيساً للمقاومة الشعبية في مؤتمر جماهيري في مدرسة الجبانه الكويتية، وكذا ابن عمكم الرائد أحمد الشعيبي مسؤولاً عسكرياً عن المقاومة الشعبية في محافظة إب وكان إبن عمكم الرائد أحمد الشعيبي مثالاً فريداً للمناضل حيث قاتل دفاعاً عن الثورة والجمهورية في كل الجبهات على طريق يسلح صنعاء والحديدة صنعاء وفي مختلف المراحل و كان في حينه من ابرز ضباط الثورة دفاعاً عنها والذي انتهى به المطاف إلى الاعتقال والتهديد بالإعدام بعد أحداث 23 و 24 أغسطس 1968م الرجعية الطائفية ، فاضطر للهجرة الى الولايات المتحدة الامريكية.

ثم يأتي الجيل الثاني في إطار الحزب الديمقراطي الثوري اليمني وريث حركة القوميين العرب ومع نهاية الستينات ومطلع السبعينات لينبثق منه جيلاً مناضلاً لم تشهد مدينة إب له مثيل لا في ماضيها ولا في حاضرها حيث مثلو نجوماً مضيئة في سماء إب واليمن كلها ومنهم منصور عمر الموفق، أحمد الموشكي، محمد عبدالرحمن الحداد، محمد شرف زبيبه، محمد يحيى الهبوب وأخيه شوقي الهبوب، مصطفى الصباحي وأخيه بكباش الصباحي، علي الصباحي (عضو مجلس النواب)، محمد عبدالحفيظ بهران، عبدالرحمن بن علي بن عبدالله الحداد، فوزيه عبدالحفيظ بهران، لطيفة علي قاسم الهادي، محمد يحيى الحداد، حسن احمد الحداد، عبدالرحمن عزالدين، عبدالكريم باسلامه، ومحمد علي قاسم هادي وعاشوا ودرسوا وناضلوا في ظروف القمع البوليسي الأرعن وفي ظل تحريم الحزبية حولوا مدينة إب إلى خلية فاعلة ناشطة ومبدعة للحزب الديمقراطي الثوري اليمني والدليل على كل هذا انتخابات مجلس الشورى وفوز مرشح الحزب الديمقراطي الوطني الكبير عبدالحفيظ بهران فوزاً ساحقاً غير مسبوق في مواجهة السلطة وأجهزتها العميقة وكل أعوانها و مرشحيها.

ثم يأتي الجيل الثالث في الثمانينات والذي يعتبر مالك أحمد الشعيبي، عبدالقدوس الكبسي، أحمد الرواج، عادل محمد علوان، عبدالرحمن بشر، أحمد الأصبحي، ومحمود بهران والعشرات بل والمئات من رفاقهم الذين تزايدوا في أوضاع البطش والقمع والمطاردات الأمنية وكانوا نماذج نادرة المثال في الانضباط والاستعداد للتضحية والإيمان الراسخ بحزبهم وبرنامجه السياسي ونظامه الداخلي، وكانت شعارات الوحدة اليمنية ترافق بعمق وإصرار مراحل الأجيال الثلاثة والتي مثلت هدفاً استراتيجياً لا يفارق مخيلاتهم يتنفسونه مع كل شهيق وزفير.

لقد مثلت أسرتكم بيت الشعيبي في تاريخ الحركة الوطنية والوحدوية عنصراً فاعلاً ومؤثراً وليس أدل على ذلك جدكم أحمد الشعيبي والذي كان عالماً تقياً وطنياً عالج مشاكل المجتمع الشرعية بروح الأنبياء والأتقياء كان ديوانه في عزلة طبيع- سير- يسمونه المحكمة، ولم يقل أحد على مدى عشرات السنين أنه تقاضى أجراً مقابل حل ومعالجته لمشاكل المواطنين وما زال الناس يذكرونه بالقديس التقي النقي الوطني المحب والمخلص لشعبه بأمانة ونزاهة في ظل نظام الفساد والرشوة وسيكون لي كتابة وافية عن أبيكم ونضالاته وخاصة بعد الوحدة حيث عشت معه  من يوم الوحده في 22 مايو 1990  حيث كان من أهم الرموز القيادية في لجنة المحافظة للحزب الاشتراكي اليمني مع رفاق حياته أمثال أحمد الرواج وقاسم محمد صالح و عبدالقدوس الكبسي و عادل محمد علوان في سكرتارية لجنة المحافظة التي كنت اشغل فيها السكرتير الأول.

أحسن الله عزاءكم وجبر مصابكم وإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

 

يحيى منصور ابواصبع

رئيس اللجنة المركزية

 للحزب الإشتراكي اليمني

قراءة 2360 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 24 تشرين2/نوفمبر 2020 17:08

من أحدث