وجه الرئيس عبدربه منصور هادي، مساء اليوم، بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الهجوم الذي استهدف مطار عدن، برئاسة وزير الداخلية وعضوية قيادات الأجهزة الامنية والاستخباراتية والسلطة المحلية في عدن بالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية.

جاء ذلك خلال اتصال الرئيس هادي، برئيس الوزراء معين عبدالملك، للإطمئنان على سلامته وأعضاء حكومته، جراء استهداف مطار عدن الدولي نهار الأربعاء، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ".

وقال هادي، إن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران، والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية عن ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن، ومواصلة جهودها الرامية إلى حفظ الأمن والاستقرار وجهود تطبيع الأوضاع في مختلف المحافظات وإنهاء الانقلاب.

وأكد أن اليمن "تمر بمرحلة استثنائية تتطلب تظافر الجهود المخلصة لكافة القوى السياسية والحزبية والمجتمعية والوقوف صفاً واحداً لمواجهة كافة التحديات من أجل الوصول باليمن إلى آفاق رحبة يسودها الأمن والاستقرار في ظل الدولة المدنية الاتحادية".

وأضاف:" مهما حاول المتربصون بإفتعال الأعمال الإرهابية، فإن قوى الخير والنوايا الصادقة ستنتصر دوماً على قوى الشر وادواتها المختلفة".

ووقعت ثلاثة انفجارات عنيفة، في مطار عدن الدولي، عقب هبوط طائرة رئاسية تقل أعضاء الحكومة الجديدة في مدرج وصالة كبار الضيوف بالمطار.

وأعلنت مصادر طبية ارتفاع حصيلة ضحايا العملية الارهابية التي استهدفت مطار عدن الدولي إلى 26 قتيلا وأكثر من 59 جريحا في حصيلة هي الأحدث، لافته الى أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع، بسبب خطورة الإصابات التي تعرض لها عدد من الضحايا.