بدأ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بالتنسيق مع الحكومة اليمنية العمل لإعادة تشغيل مطار عدن الذي تعرض لهجوم تسبب في توقف الحركة بالمنفذ الجوي الرئيسي الذي يربط اليمن بدول العالم.

وقال البرنامج في بلاغ  انه شكل فريقاً للوقوف على الاضرار التي تعرض لها مطار عدن، وذلك بالتنسيق مع الحكومة اليمنية والسلطات المحلية بالمحافظة، وإدارة مطار عدن، بعد الاعتداء الذي وقع لحظة وصول أعضاء من الحكومة اليمنية الجديدة إلى العاصمة المؤقتة.

وحسب البلاغ تواجد بشكل عاجل فريق هندسي تابع للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في غضون 24 ساعة من حدوث الانفجار في موقع المطار، تضمن طاقماً من المقاولين والاستشاريين والخبراء الفنيين للإشراف على الأعمال، وتقييم الأضرار التي خلّفها التفجير على مبنى المطار، الذي يعد ثاني أكبر مطار في الجمهورية اليمنية بعد مطار صنعاء.

وعمل الفريق على التدخل العاجل برفع الأنقاض من الموقع، وتسخير معدّاته وآلياته لتنفيذ كافة الإصلاحات للمناطق المتأثرة دون توقف، بما يشمل إصلاح البنى تحتية، وأعمال كهربائية وميكانيكية وصحية، بعد مسح الموقع بالكامل لحصر ما سيعمل على إتمامه خلال الأيام القادمة تمهيدًا لإعادة تشغيل السلطات المحلية للمطار، بما يتوافق مع المواصفات الدولية، للاستمرار في تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المطار.حسب ما افاد البلاغ.

ووقعت 3 انفجارات في مطار عدن بالتزامن مع وصول طائرة الحكومة اليمنية الجديدة يوم الأربعاء، ما أدى إلى مقتل 25 شخصاً وإصابة 110 آخرين وتوقف حركة الطيران في المطار الوحيد الذي يعمل في اليمن منذ بداية الحرب إلى جانب مطار سيئون في حضرموت منذ توقف مطار صنعاء وبقية المطارات في مختلف المدن اليمنية.

وتأمل الحكومة في إعادة تشغيل المطار خلال أيام بعد إصلاح الأضرار، وفقا لتصريح محافظ عدن أحمد لملس  لوكالة الأنباء الحكومية "سبأ".

وكانت الخطوط الجوية اليمنية، الناقل الوحيد للمسافرين اليمنيين منذ بدء الحرب، قد أعلنت تحويل رحلاتها إلى مطار سيئون، حتى إشعار آخر.

وذكرت الخطوط اليمنية، أن جميع رحلاتها، اليوم الجمعة، من مطارات القاهرة وجيبوتي، ستتوجه إلى مطار سيئون، المنفذ البديل والذي كان غالبية المسافرين اليمنيين في الداخل والخارج يتجنبون الرحلات عبره نظرا للزيادة في أجور النقل وطول المسافة التي تبعده عن محافظاتهم.