طباعة

اشتراكي ريمة ينعي العقيد طراد الحادثي

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 19 شباط/فبراير 2021 18:45
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ريمة استشهادالرفيق المناضل العقيد، محمد علي عبده الحادثي (طراد الحادثي) والذي أستشهد صباح الخميس في جبهة الكسارة بضربة خاطئة لطيران التحالف.

وقالت المنظمة في نعي صادر عنها بقلوب أليمة يملأها الكمد والأسى تلقت قيادة منظمة الحزب الإشتراكي اليمني بمحافظة ريمة خبر استشهاد المناضل الرفيق البطل الشهيد القائد العقيد،محمدعلي عبده الحادثي (طراد الحادثي) نجل القائد الاشتراكي الشهيد الخالد علي عبده الحادثي المكنى (بالطليلي) الذي مثلت سلطات الاستبداد والاجرام العسقبلي بجثمانه وفصلت رأسه عن جسده ووضعه على أطقمها العسكرية للاستعراض والتباهي بجرائمها في أوائل ثمانينيات القرن الماضي أثناء حملاتها العسكرية على محافظة ريمة والمناطق الوسطى.

وأوضح البيان ان العقيد (طراد الحادثي)استشهد فجر الخميس في جبهة الكسارة بضربة خاطئة لطيران التحالف وهو يقارع فلول الإنقلاب مدافعاً عن الشرعية الدستورية ومبادئ الجمهورية، وكان منذ الشرارات الأولى لمقاومة الإنقلاب ومن أعواد الثقاب المهمة، وعمل دؤوباً بجهد عال مع كثير من رفاقه على تأسيس نواة الجيش الوطني الأولى في منطقة العبر، مع الشهيد الخالد اللواء أحمد يحيى غالب الأبارة.

وأضاف البيان: ظل الرفيق الشهيد يصنع الثورة دون أن يبحث لنفسه عن موقع فيها، وظل في معركة الجمهورية يعمل بصمت من مواقعه المختلفة سواء في تحرير مارب وصولا إلى صرواح وهيلان أو في المنطقة السادسة جبهات علب وغيرها  أو في جبهات لواء الصقور بعد انضمامه إليه والعمل فيه كقائد جبهة اللواء في هيلان ثم الكسارة، ولم يتخل عن دوره في المتراس وخط المواجهة الأول رغم جراحه المتعددة والذي لم تندمل بعد

وقال البيان: رحل طراد الحادثي بطلاً إلى السماء وبإستشهاده خسرت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة ريمة ومديرية السلفية وريمة والوطن وطنياً شريفاً، وجندياً وقائداً مخلصاً، ومقاوماً باسلاً لمشاريع التخلف والجهل المقدّس، وثورياً صلباً وواحداً من أصدق أبنائها وأجلّهم همّةً وأكثرهم ديناميكية ومواجهة في اللحظات العصيبة؛ كأنما كانت المصاعب تمدّه بالحيوية والإصرار.

وأضاف: كان شهيدنا البطل على الدوام رحمة الله عليه مثالاً يُحتذى به في كل شيء الصدق والشجاعة والوفاء والثبات  ورغم الفاجعة الكبيرة يبقى عزاؤنا أنه في سبيل الوطن ومشروع الدولة الذي ننشدها ضحّى بنفسه، وكذلك ما خلّفه الشهيد من تاريخ نضالي وأثر طيب في قلوب رفاقه وزملائه وكل من عرفه

وقدمت المنظمة في بينها صادق التعازي القلبية والمواساة الوجدانية لأولاد  الشهيد الجريح المقعد خالدوعلي وسيف الدين ومجدي وسامي ومهيب وإلى اعمام الشهيد حسن ويحيى  وصالح ومحمدوكل أفراد اسرته آل الحادثي وأهالي ورفاق وزملاء ومحبي الشهيد وكل شهداء كتائب لواء الصقور واهلهم في عزلة الأسلاف ومديرية السلفية خاصة ومحافظة ريمة عامة سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه وأن يسكنه فسيح جناته ونعيم رضوانه مع النبيين والشهداء والصالحين ويلهم الجميع  الصبر والسلوان.

قراءة 2684 مرات

من أحدث