طباعة

مباحثات إيرانية- قطرية تناقش الأزمة اليمنية وتطورات الاوضاع في اليمن وافغانستان مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 11 كانون2/يناير 2022 19:39
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، في الدوحة، مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان تطورات الأوضاع في اليمن وأفغانستان، إضافة إلى ملف مفاوضات إيران مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي.

وذكرت وزارة الخارجية الإيرانية، ان عبداللهيان وصل الى العاصمة القطرية ليل الإثنين الثلاثاء، قادما من مسقط حيث التقى مسؤولين في سلطنة عمان إضافة الى الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام.

وأوضحت الخارجية الإيرانية، أن لقاء الشيخ تميم وأمير عبداللهيان بحث "آخر التطورات المتعلقة بالمباحثات النووية في فيينا بشأن رفع العقوبات، والمسائل المرتبطة بأفغانستان واليمن".

وتخوض إيران مع القوى الكبرى مباحثات في فيينا لإحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي المبرم عام 2015.

وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018، بشكل غير مباشر في المباحثات. وفق "فرانس برس".

وخلال الأيام الماضية، عكست تصريحات المعنيين بالمفاوضات، تحقيق بعض التقدم، مع التأكيد على استمرار وجود تباينات بينهم بشأن قضايا مختلفة.

ورأى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده الإثنين أن التقدم "هو نتيجة جهود من كل الأطراف الحاضرين للتوصل الى اتفاق موثوق ومستقر".

وتهدف المباحثات الى إعادة الولايات المتحدة الى الاتفاق ورفع العقوبات التي أعادت فرضها على طهران، في مقابل عودة الأخيرة الى الالتزام الكامل به.

وتراجعت إيران عن جزء كبير من تعهداتها بموجب الاتفاق بعد انسحاب واشنطن.

وفي السياق قالت وكالة الأنباء القطرية، فأفادت أن الأمير تميم بحث مع ضيفه الإيراني سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وكان عبداللهيان، قد التقى في مسقط نظيره العماني بدر الدين بن حمد البوسعيدي، والناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، وجدد خلال اللقاء  تأكيد موقف بلاده على ضرورة "الحل السياسي" للنزاع في اليمن.

وتتهم السعودية إيران بتوفير دعم عسكري للحوثيين، لا سيما في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستخدم لاستهداف أراضي المملكة.

وفي المقابل تؤكد طهران أن تأييدها لهم سياسي فقط ودعت السعودية مرارا الى وقف "العدوان" و"الحصار" وانهاء "الكارثة الإنسانية" في اليمن.

وبدأت طهران والرياض جولات من الحوار بينهما العام الماضي في بغداد سعيا لتحسين العلاقات المقطوعة بينهما منذ كانون الثاني/يناير 2016.

وأجرى الطرفان أربع جولات من الحوار آخرها في أيلول/سبتمبر الماضي.

وكان عبداللهيان قد اكد الإثنين على أن الجمهورية الإسلامية ترغب في تعزيز علاقاتها مع دول الخليج، مشددا على "غياب أي قيود أو استثناءات في بناء علاقات جيدة مع الدول الإقليمية".

قراءة 422 مرات

من أحدث