طباعة

اشتراكي تعز ينعي رحيل الدكتور ابراهيم الاحمدي

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 07 نيسان/أبريل 2015 20:40
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بتعز وفاة الدكتور إبراهيم الأحمديالذي وافاه الأجل إثر خضوعه لعملية جراحية لم تكلل بالنجاح في جمهورية الهند.

 ووري الفقيد الثرى بعيداً عن وطنه وأهله ورفاقه ومحبيه بعد أن عجزت أسرته نقل جثمانه إلى أرض الوطن نتيجة للحظر الجوي المفروض في شاهدة مؤلمة تجسد مأساوية الحرب وتداعياتها على الإنسان قبل العُمران.

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها لقد مُنِيَ الوطن والحركة الوطنية وحزبنا الاشتراكي اليمني بخسارة كبيرة لما كان يمثله الفقيد من دور نضالي ووطني ـ قلَّ نظيره ـ وتزداد جسامة هذه الخسارة وفداحتها مع ظروف الحرب الكريهة التي تعصف بوطننا اليمني في اللحظة الراهنة؛ فقد كان الفقيد واحداً من الوطنيين الذين وهبوا حياتهم وجلَّ جهدهم من أجل السلام والديمقراطية وقيم المدنية والعدالة الاجتماعية.

وقدم البيان صادق العزاء والمؤاساة إلى شقيقه الرفيق عبدالله عبده الأحمدي ـ سكرتير الدائرة السياسية بالمنظمة وإلى كافة أسرة الفقيد وكل رفاقه ومحبيه, سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا ويلهمهم الصبر والسلوان وإنّا لله وإنا إليه راجعون.

السيرة الذاتية للفقيد:

- من مواليد 1948, قرية حجر مين, مديرية جبل حبشي, محافظة تعز.

- تلقى تعليمه الأولي في معلامة القرية بعد قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م.

- التحق بالحرس الوطني لواء الثورة, وتلقى تدريباً عسكرياً في القاهرة وعاد برتبة رقيب ليقاتل في صفوف الثورة في رازح.

- حوصر مع العديد من جنوده في قلعة "حرم" وأُخذ أسيراً إلى جيزان.

- عاد بعد تمكنه من الهرب من السجن إلى صنعاء, ليلتحق في العام 1966م بكلية الشرطة ويتخرج منها برتبة ملازم ثانٍ, حيث كان مساعد دفعته الخامسة, والأول على زملائه.

- شارك في كسر حصار السبعين ضمن طلبة كلية الشرطة الذين رابطوا في مطار الرحبة.

- بعد مذبحة أغسطس 1968م اعتقل في سجن القلعة لمدة عامين, وبعد خروجه عمل في لجنة النقد, ثم تم إعادته إلى الشرطة في العام 1972م.

- في عام 1975م تمت ملاحقته ومطاردته نتيجة انتمائه السياسي, وهدم بيته ليمكن من الهروب إلى الجنوب ويظل هناك حتى قيام دولة الوحدة.

- حاصل على دكتوراه في مجال العلاقات الدولية من الاتحاد السوفيتي.

- عمل قبل الوحدة كادراً في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمن, وبعد الوحدة نُقل للعمل بوزارة الخارجية, حيث تم تعيينه في العام 1994م وزيراً مفوضاً بسفارة اليمن في كينيا.

- كان مرشحاً للحزب الاشتراكي في انتخابات 1993 عن الدائرة 58 مديرية جبل حبشي.

- تميز الفقيد بسعة اطلاعه وثقافته الموسوعية في التاريخ السياسي اليمني, وكان مشتغلاً على الهم الثقافي, فقد كان له مشروع يعمل من أجله, وهو إنشاء مركز للدراسات الدبلوماسية والعلاقات الدولية.

- أصيب بداء السكر, وظل يعاني منه سنيناً طويلة, وفي شهر مارس من العام الجاري سافر إلى جمهورية الهند بغرض إجراء عملية جراحية, لكنها لم تكلل بالنجاح حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بعد العملية مباشرة في عشية الثلاثاء 24/3/2015م عن عمر يناهز 67 عاماً, قضى معظمه في النضال الوطني, مدافعاً عن الوحدة والفقراء.

- له من الأولاد ثلاثة ومن البنات اثنتان.

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته, وإنا لله وإنا إليه راجعون.

قراءة 2407 مرات

من أحدث