البعض يتنفس كذبا وبهتان لسانه شديدة على الآخرين يكيل التهم والألفاظ النابية تقرا في سطور كتاباته  وخطابه عدم الاحترام لكل من تفيض منه مشاعر جياشة وسلوك مدني وإحساس بمعانات وهموم الآخرين وأعباء المسئولية الملقاة على عاتقة أي للقوى الوطنية لكنه يخضع ويستكين أمام المتكبر الخالي من الأحاسيس والمشاعر لكل من يحتمي بالقبيلة والسلاح أي للقوى التقليدية المهيمنة.

هناك أحزاب لا يمكن أن تكون مدنية لأنها تملك السلاح والمليشيات وتحتمي بالقبيلة مصالحها تتناسب مع الفوضى وغياب القانون التي ترعرعت وتشعبت في ظل هذا الوضع نهبت الثروة والسلاح ومؤسسات الدولة مدانة في كثير من جرائم اليوم والأمس تعيق بناء الدولة ألحقه التي سترسي العدالة والمساواة والحرية القيم التي ترفضها هذه الأحزاب سلوكا وثقافة يأتي مثل هذا العكوش الذي لا يستطيع الوقوف في وجه هذه الأحزاب والقوى التي أعاقت ماضينا وتعيق مستقبلنا ليرضيهم بتصريح يرمي كل أعمالهم على الحزب الاشتراكي اليمني الذي جلدوه منذ عام 92م وسلبوه من كل مقراته وأمواله لإرضاء أسياده الفراعنة.

الحزب الذي ضحى ويضحي إلى هذا اليوم من اجل الوطن والبسطاء منهم، الحزب المتمسك بقوة بالمشروع الوطني الكبير ورفض ويرفض المشاريع الصغيرة، تحمل كل نقد جارح وألسن فالتة وألفاظ غير محترمة من البعض كأمثالك لصالح هذا الوطن والمشروع الذي يحمله يتقاسمون المناصب وهو يرفض المناصفة كمبدأ وسلوك، يرفض ان يكون جزءا من هذا العبث.

الحزب قلعة للصمود والتصدي للفساد والإفساد للظلم والاستبداد للإقصاء والاستحواذ الحزب أول من اعترف بأخطائه وأول من صحح مساره وهو من يضع رؤى ومشاريع الانتقال للمستقبل المنشود وغيره يناضل لقضايا ذاتية  من  شخصيات مفرغة من المشاعر والأحاسيس الإنسانية وتلمس قضايا المواطنين والبسطاء المشكلة أنهم يتقمصون الوطنية والثقافة  المدنية دون أن يمارسوها عملا وسلوكا.

أسفي على الوطن من هولا يتحدثون عن المدنية وهم لم يستوعبوها بعد المدنية يا هولا ليست وصفة طبية من طبيب ماهر بل هي سلوك وثقافة أرضعتها  لنا  أمهاتنا وتجرعانها من أبائنا سلوكا وثقافة والمشاعر هي تعبير صادق عن النفوس لا تكبت فالكبت حالة مرضية خطيرة تنتج نفوس مريضة كنفوسكم . هذه الأيام برزوا مثل هولا ممن يكلفون بعمل وتهجمهم على القوى الوطنية ألحقه في البلد  بتهجم فاضح ومقصود للهدم وتحطيم الهمم ليخلطون الأوراق  يوصلون رسالة ان الأولين كانوا أشاوس فالنقد له أساليبه وطرقة الأخلاقية للإصلاح والوطن لا يحتمل المزيد اتقوا الله وكفوا ألسنتكم عن الأذى وعلموا أن النقد بناء ليس هدام ويدفع بالهمم ويشيد الانجاز ويفند الإخفاقات لا ينتقي منها ما يريد ويتجاهل ما يريد ويقارن ويراعي ظروف المرحلة ويتجنب القذف والإساءة وتحطيم الهمم وإثارة الفتن ولا يكيل بمكيالين.

الحزب الاشتراكي حزب عريق وصلب ولن تهزه أعمالكم وألسنتكم وما مر عليه اثبت صلابته وامتصاصه للصدمات أذا استطعتم أن تمحوا جبل شمسان أو عيبان من على ارض الوطن فانتم قادرون على أن تزيحون الحزب الاشتراكي من على طريقكم ولن تستطيعوا الحزب هو حامل المشروع الوطني والى جانبه كل القوى السياسية الوطنية الشريفة ولن يتهاون أو يتلكأ قيد أنملة عن هذا المشروع حتى يصير واقع ملموس.