الجميع شركاء في المعركة

الثلاثاء, 21 تشرين2/نوفمبر 2017 22:37 كتبه 
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 

 

إن المعركة الراهنة هي امتداد لمعارك سابقه خاضتها القوى الوطنية ضد العصابات الكهنوتية التي شنت الحرب على الشعب على خلفية إسقاط نظام الإمامة عام 1962م ثم لبست ثوب الجمهورية وعادت الى السلطة وسخرت إمكانيات الدولة لشن الحروب والحملات العسكرية ضد من دافعوا على الجمهورية.

 حيث شهدت المناطق الوسطى على إمتداد عشرات السنين معارك طاحنة ما بين جحافل عصابات الكهنوت المتعاقبة من جهة وقوى الجبهة الوطنية الديمقراطية من جهة أخرى وسقط الكثير من الشهداء والتضحيات الجسيمة والتي لا تزال آثار الدمار للبيوت والقرى قائمة حتى اليوم.

 ما يعني بأن الحركة الوطنية لها شرف السبق في مقارعة هذه المليشيات العدوانية التي قامت بالانقلاب على القيادة الشرعية وعلى الإجتماع الوطني واليوم يلتحم الجميع في ميدان المعركة المشتركة ضد تلك المليشيات وهي نفسها بغض النظر عن اختلاف الشعارات والعناوين والأشخاص الذين يتزعمون تلك القوى الهمجية الا أنها هي ذاتها، الفارق أنه حصل في هذا المشهد إصطفافات وإنقسامات في إطار المكونات السياسية وتغير مواقع بعض الشخصيات الجزء الأكبر من عناصرها ومناصريها مع الشرعية وعناصر محدودة إصطفت من الانقلابيين.

 لذا لا يحق لأي مكون أن يختزل المشهد ويعتبر أنه الوحيد في الميدان الجميع شركاء في ميدان المعركة المطلوب تعزيز الاصطفاف الوطني كونه الخيار الناجح لتحقيق سرعة الحسم.

٢٠١٧/١١/٢٠م

قراءة 11213 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة