معاً ننتصر

السبت, 16 أيار 2020 02:40 كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

اهم استراتيجيات التعامل مع القيادات التي قد لا تروق لك اليوم أو أنها أتت في الزمن والوقت غير المناسب مثلا، او التقدير "بأنها" تفادمت أو تخلفت عن ومض اللحظة التاريخية، اما عمليا، او بحسب حسابات مراكز القوى المسيطرة في هذه البرهة الزمنية أو تلك، هو أن لا تصفيها، اركنها، او تمنح اجازة اجبارية، كأقصى إجراء قسري، ولكن لا ينبغي أن يتم تصفيتها، لأنك ستكون بحاجة ماسة إليها، عندما يتم إعادة إنتاج الصراع لإزاحتك، او تتكالب المؤامرات على الجميع، هنا تكون قد نضجت اللحظة التاريخية لها، وستشكل معك،،"هنا النظام السياسي.. 

نقصد وهي بما تمتلك من كاريزما وإرث نضالي ستلتقي معك في معترك صيانة وحماية مصالح الجماهير، هذه الكتلة التاريخية الرائدة، لا ينبغي إرهاقها، في مسلسل دوران الصراع الهمجي، بل على العكس، ان نكون فيها ومعها، باعتباره الضامن الحقيقي لبقاء النظام السياسي للدولة التي تتخلق وتتشكل من رحمها ويتم التعبير عنها بواسطة القيادة السياسية الأمينة، على مصلحة الوطن، فما هو الوطن؟

أنه نحن الشعب والأرض وحدودنا الجغرافية، هنا نصل إلى إرساء مرتكزات الدولة العادلة المدنية المعبرة عن هويتنا الوطنية جميعا. وهنا ايضا لن يأتي يوم أن يستفرد بنا الذئب ويقول مقولته الشهيرة في الأثر: لقد أكلتك حين اكلت الثور الأبيض!.

قراءة 4174 مرات آخر تعديل على السبت, 16 أيار 2020 02:42

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة