الضمير اليمني

الأحد, 21 كانون1/ديسمبر 2014 20:58
قيم الموضوع
(0 أصوات)
 

بمنأى عن هدير المكائن الإعلامية لأقطاب الصراع، ثمة خطاب سياسي يتشكل بتلقائية تثبت قدرة المعبرين عن الضمير اليمني مواجهة مخاطر المرحلة، والحد من ويلات انجراف المقهورين خلف بهارج عضلات القوة الخادعة . 

في نهاية المهزلة، سينتصر دعاة الحياة والسلام على تجار الخراب ومستثمري المآسي المحسوبين على نخب البارود او  الساسة المتاجرين بدماء اليمنيين.

هناك فرص للحياة، ومجتمع قادر على التعايش رغم ما بددته حماقات السلطة السابقة واللاحقة والأحزاب من فرص السلام  وعمقت التشظيات في الوعي الجمعي.

خلال الأسابيع الماضية، فرض لفيف من النخب الواعية خطاب مغاير للمألوف وضع أطراف الخراب وبنادق الاحتراب تحت رقابة الشعب المتخوف على مصير وطنهم من مغامرات كائنات الموت ومكائد العابثين بالحياة.

سيكون لإتساع الخطاب الوطني المأمول دور حاسم في تحصين الوعي العام من شر التأجيج الطائفي بقدر زيادة مناعة المجتمع لمغالطات وطبخات أطراف الصراع على حواف السلطة المترنحة.

يستطيع المهمومين بحاضر بلدنا ومستقبل لإنسان اليمن مضاعفة ضغوطهم، وتعديد انشطتهم السلمية في سبيل وقف تجريف كيان الدولة على يد قوى الصراع وجماعات الحرب .

وبإمكان المواقف الشجاعة للنخب التحررية إعادة مطالب الشعب إلى حسابات الحاكم رغم انعدام الثقة بقدرة صانع القرار على إخراج البلد من معادلة الصراع المحكوم بمصالح لوبيات محلية وأطراف خارجية.

قراءة 1840 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة