الاشتراكي طوق النجاة

الثلاثاء, 23 كانون1/ديسمبر 2014 19:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

الحرية شجرة يانعه ترويها الدماء الزكية والاجساد الطاهرة والعقول النقية لذا من غير المعقول لأحزاب ان تتشدق بأقاويل لا تمت لإنسانية الانسان بصله البته غير انها ترقص على اجساد الناس بديكتاتوريها الفجة والقميئة حد التقزز، وما استئساد قياداتها علي الهرم الا نموذجا للاستباحة التنظيمية والذي عكس نفسه سلبا علي عامة الناس ذلك حين القبض بدفه الحكم لسنين.

هناك احزاب لا تؤمن بالديمقراطية او التغير يتعرض كل شخص في الحياة الي لوم ونقد من كل الذي حوله سوءً كان على صواب ام يحمل من الخطأ الذي لا تشفع له في خطوة يخطوها يكون طريق العبور ملئ بالورد والاشواك ويعبر طريق الامل للوصول الي مبتغاه مهما كانت الصعوبات.

وسط كل هذا مثل الحزب اليمني الحالة النموذجية الارقى فكان اكثر من يكون عرضه لسكاكين الغدر لأنه ذلك الناجح المليء بالحياة الاكثر انفتاحا وتحاورا مع الاخر من تغمره الانسانية حين يضع المعالجات والحلول للقضايا الوطنية ويحتوي الكل من خلالها.

رغم ما عانه الحزب لكنه ظل ذلك الوفي لجماهيره  في زمان الخيانة وقت كان الكذب اسهل طريق للوصول الي المصالح الضيقة.. فكان الحزب الاشتراكي هو صوت المظلومين العالي وكان الايمان بقضايا الناس طريقه الواضح، تمر مسيرته صامدة امام كل ما يعترضها. مثل الصوت الجهور رغم محاولة الاصوات النشاز ان تطلق الغوغاء للتشويش وتشويه وجودة. محاولة عرقلة مسيرته النضالية في كل خطوة نجاح تبث سمومها لتعلن وفاته وتسير علي الجنازة منذُ بداياتها الاولى.

لكن هيهات كيف لمن حمل هموم البسطاء وعامة الناس واختلط في وجدانهم وضميرهم  ان يموت أنه المشروع الجامع والرافعة الحقيقية للقضية الوطنية الكبرى، أنه نبض الحياة شريان هذه الامة وريد كل كادح، قلب كل مواطن، دماء عشاق الحرية، صوت المدنية، حنجرة السلام...

لن تؤثر تلك الأصوات علي صوت الحقيقة ولن تنخفض رايتك المرفوعة ولن تستطيع العصابات أن تقطع الطريق امامك ولن تموت.. وانت طوق النجاة.

قراءة 1890 مرات

1 تعليق

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة