لقاء مرتقب بين الرئيس وولد الشيخ والحوثيون يعلنون التزامهم بموعد المشاورات مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الإثنين, 11 تموز/يوليو 2016 18:29
قيم الموضوع
(0 أصوات)
جانب من مشاورات الكويت الجولة الاولى جانب من مشاورات الكويت الجولة الاولى

افادت مصادر اعلامية متطابقة ان لقاءا مرتقبا يعقده المبعوث الاممي الى اليمني اسماعيل ولد الشيخ احمد مع الرئيس عبده ربه منصور هادي لبحث استئناف مشاورات السلام في الكويت في ال15 من الشهر الجاري، تزامنا مع اعلان جماعة الحوثي التزمها بالعودة الى المشاورات في الموعد المحدد دون شروط مسبقة.

وبحسب المصادر فإن المبعوث الاممي وصل اليوم الاثنين الى العاصمة السعودية الرياض، للقاء الرئيس هادي بعيد اعلانه امس الاحد اثناء زيارته القصيرة لمحافظة مارب القريبة من صنعاء رفض الخطة الاممية لحل الصراع في اليمن والتي سلمها ولد الشيخ رسميا لطرفي المشاورات نهاية رمضان.

وقال الرئيس هادي في كلمته امس " لن نعود إلى مشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها الأخيرة عبر مبعوثها الدولي اسماعيل ولد الشيخ "، مشيرا الى ان الحكومة لن تعطي الانقلابين" تحالف صالح والحوثي" ما يريدون من شرعنة انقلابهم عبر مشاورات الكويت.

وكشف هادي ان الامم المتحدة تحاول اقناعه تشكيل حكومةائتلافية، تضم في تشكيلتها ممثلين عن علي صالح وجماعة الحوثي، مؤكدا انه رد عليهم بان الحكومة ستصدر بيانا يتضمن عدم ذهاب وفدها المشارك الى مشاورات الكويت.

الذى ذلك نقلت قناة "العربية" عن مصادرها أن الرئيس عبد ربه منصور هادي بحث اليوم الاثنين مع أعضاء الوفد الحكومي المفاوض إمكانية العودة إلى مشاورات الكويت من عدمه لتحديد الموقف الرسمي للحكومة اليمنية بهذا الخصوص.

وبحسب "العربية" يأتي هذا الاجتماع وسط أنباء عن تباينات في الرؤى بين الأطراف الحكومية وهو ما قد يؤدي إلى تأجيل اللقاء المزمع بين هادي والمبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ أحمد لحين التوصل لموقف رسمي للحكومة اليمنية والذي سيتم إبلاغ المبعوث الأممي به رسميا في لقائه المرتقب مع الرئيس هادي.

في موقف مغاير اعلنت جماعة الحوثي التزامها بالموعد المحدد لاستئناف مشاورات الكويت منتصف الشهر الجاري التي ترعاها الامم المتحدة ويشرف عليها مبعوثها الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وقال الناطق باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المشارك في مشاورات الكويت محمد عبدالسلام، في بيان صحافي صادر عنه اليوم: "إننا نؤكد ما التزمنا به في جولة المشاورات الأولى مع المبعوث الدولي، وبالموعد المحدد لعقد الجولة المقبلة في الكويت من دون شروط مسبقة".

عبد السلام اكد في بيانه التزام جماعته بما تم التوافق عليه "فيما يخص استمرار الالتزام بوقف الأعمال العسكرية، ونقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مكان قريب من مسرح العمليات".

 واعلن في وقت سابق فور رفع جلسات مشاورات الكويت نهاية رمضان عن انه تم الاتفاق على نقل لجنة التهدئة والتنسيق إلى مدينة ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية.

ونوه الى ان موقف جماعة الحوثي هذا يأتي في اطار وقف الأعمال القتالية براً وبحراً وجواً، والعودة إلى مواصلة المشاورات في الكويت في تاريخها المحدد، للوصول إلى حلول شاملة وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، بما فيها القرارات الدولية ذات الصِّلة بالشأن اليمني وكذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها، واتفاق السلم والشراكة".

وكشف عبد السلام عن تحفظ جماعته على بعض ما ورد في قرارات مجلس الامن وحددها بحسب ما ورد في بيانه "بما لا ينتهك السيادة الوطنية مع التحفظ على بند العقوبات"، متهما في الوقت ذاته الحكومة بالتهرب من الحلول السلمية والسياسية.

وأعلن متحدث الحوثيين رفض الجماعة واستنكارها للتصعيد العسكري بالضربات الجوية والتحشيدات العسكرية، كما اتهم الطرف الحكومي بفرض مزيد من القيود الاقتصادية.

في الوقت ذاته تفيد كثير من المعلومات الواردة من مصادر ميدانية في جبهات عدة الى جانب اتهامات الحكومة ان مليشيات علي صالح والحوثي تنفذ هجمات عنيفة ومتكررة بشكل يومي خلال الفترة الماضية على كثير من مواقع تمركز قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، محاولة التقدم والسيطرة على مواقع استراتيجية ومهمة في تعز والجوف وحجة ولحج ومارب ونهم شرق صنعاء، متزامنة مع دفع المليشيات بتعزيزات عسكرية كبيرة تشمل الافراد والمعدات الى جبهات القتال في المناطق ذاتها.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

قراءة 1102 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة