اتصالات دولية رفيعة لإنقاذ مشاورات الكويت من الانهيار مميز

  • الاشتراكي نت/ مونت كارلو الدولية

الأربعاء, 20 تموز/يوليو 2016 22:09
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تجرى اتصالات اممية ودولية واقليمية رفيعة لإنقاذ جولة مشاورات السلام اليمنية الجديدة في الكويت من انهيار وشيك مع توقفها عند نقطة الصفر منذ مطلع الاسبوع الجاري.

ومن المقرر ان يعقد اليوم الاربعاء في العاصمة البريطانية لندن اجتماع رباعي لوزراء خارجية السعودية والامارات وبريطانيا والولايات المتحدة لمناقشة الوضع في اليمن والجهود المبذولة لإحلال السلام والاستقرار في البلد الذي تمزقه الحرب منذ 14 شهرا، حسب ما ذكرت وكالة الانباء السعودية.

وجدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك امس الثلاثاء دعمهم لجهود الوسيط الدولي اسماعيل ولد الشيخ احمد، "بهدف التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة بين الأطراف اليمنية واستعادة السلام واستئناف العملية الانتقالية وفقاً للمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2216".

في الاثناء قالت مصادر مطلعة، ان المبعوث الاممي طلب دعما من سفراء مجموعة الدول الثماني عشرة الراعية للتسوية السياسية في اليمن، لتقريب وجهات النظر بين الاطراف المتحاورة واحتواء تداعيات الانقسام العميق على فرص نجاح المشاورات.

وتوقعت تلك المصادر، أن يتوجه الوسيط الدولي خلال الساعات المقبلة الى الرياض للاجتماع بالرئيس عبد ربه منصور هادي، في محاولة لتحقيق اي اختراق توافقي ازاء حالة الجمود في المسار التفاوضي، البحث في الضمانات التي يطلبها الحوثيون لتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتعثر المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد في اقناع الحوثيين وحلفائهم بجدول اعمال يقوم على تجزئة اولويات حل الازمة اليمنية بدءا بالانسحاب من العاصمة صنعاء، وحزامها الامني.

ويتمسك الحوثيون بأولوية تشكيل سلطة تنفيذية، تشمل مؤسستي الحكومة والرئاسة تتولى الاشراف على تنفيذ القرار الاممي 2216، وهو النقاش الذي ترفضه الحكومة اليمنية، قبل انسحاب المليشيات وتسليم السلاح وعودة الحكومة المعترف بها دوليا الى صنعاء.

واكد رئيس وفد الحوثيين وحلفائهم محمد عبد السلام، عدم قبول اي حل سياسي يتضمن الرئيس عبدربه منصور هادي.

وأعلن عبد السلام في تصريحات اعلامية بشكل حاسم انهم لن يسمحوا بتوصيف الانسحابات، قائلا " ان الانسحاب بهذا الشكل هو تطهير عرقي"، حد تعبيره.

اضاف "لن نسمح بأن تكون هناك حاجة اسمها تسليم سلاح، والجيش اليمني هو الذي يمسك السلاح هذا أمر محسوم بالنسبة لنا"، ومع ذلك قال ان "السلاح الثقيل يحب ان يكون في يد الدولة التي نتوافق عليها".

واتهم عبد السلام الطرف الحكومي بعرقلة المشاورات التي قال انها "عادت إلى ما وراء نقطة الصفر".

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1646 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة