اعلنت ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية رفضها لخطة السلام التي  اقترحتها الأمم المتحدة ووافقت عليها الحكومة اليمنية، مشددين على وجوب أن تشمل أية خطة للتسوية اتفاقا على سلطة تنفيذية توافقية.

وقالت في بيان صادر عنها نقلته وكالة سبأ للأنباء التي تسيطر عليها  ان ما تقدم به المبعوث يوم أمس لا يعدو عن كونه مجرد أفكار مجزأة للحل في الجانب الأمني ومطروحة للنقاش شأنها شأن بقية المقترحات والأفكار الأخرى المطروحة على الطاولة ، ومنها على سبيل المثال الأفكار حول الجانب السياسي والتي شملت تشكيل مؤسسة رئاسية جديدة وحكومة وحدة وطنية.

ووصف البيان إعلان الحكومة اليمنية عن صيغة تسوية بـ "فقاعات إعلامية"  تستهدف المشاورات الجارية وتسعى لإفشالها من خلال التسريبات ومحاولة فرض أجندات محددة تخدم قوى العدوان وتوفر الغطاء اللازم لمشاريعها ومخططاتها، بحسب الوكالة.

وجددت الميليشيات مطالبها  بأن يتناول أي اتفاق سلام أولا التوصل إلى اتفاق حول تشكيل سلطة تنفيذية جديدة "تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما، وتجنب التراجع عن الأسس التي تم الاتفاق عليها.

ورحب البيان باقتراح المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد تمديد المحادثات اسبوعا آخر معربا عن الشكر لأمير دولة الكويت الشقيقة صباح الأحمد الجابر الصباح وحكومته على استضافة المشاورات طوال المرحلة الماضية واستجابته لطلب الأمم المتحدة للتمديد أسبوعا إضافيا.

وشدد  البيان على أن يكون التمديد بهدف الدخول في مرحلة حاسمة تعنى بصياغة اتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزئتها أو ترحيل أي منها، وفي مقدمة ذلك الاتفاق على سلطة تنفيذية توافقية جديدة تشمل هيئتي مؤسسة الرئاسة والحكومة، وذلك التزاما بالتفاهمات التي تم التوصل إليها خلال التسعين يوما ، وتجنب التراجع عن الأسس التي تم الاتفاق عليها ..

وجدد البيان التأكيد تأكيده على تمسكه باتفاق شامل وكامل يتضمن كافة الجوانب السياسية والإنسانية والاقتصادية والأمنية دون تجزأتها أو ترحيل أي منها وان الاسس لمثل هذا الاتفاق واضحة تماما لصياغتها في الاتفاق الشامل والكامل.

وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد اعلن موافقة الحكومة الشرعية على مسودة الإتفاق التي تقدم بها  المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد، موجها فريق الحكومة المشارك في الحوار بالكويت بالتوقيع على هذه المسودة.

ويشمل اقتراح الاتفاق الذي تقدمت به الأمم المتحدة لحل النزاع في اليمن تسليم السلاح، وحل المجلس السياسي الذي شكلوه قبل أيام لإدارة البلاد، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet