اكد مستشار وزير الدفاع السعودي اللواء الركن أحمد عسيري على مواصلة التحالف العربي الذي تقوده السعودية دعم الحكومة اليمنية الشرعية في وجه ميليشيات صالح والحوثي الانقلابية.

وقال في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن دعوة الانقلابيين إلى عقد جلسة للبرلمان السبت المقبل٬ دليل على إفلاسهم وتؤكد استمرارهم في المسرحيات الهزيلة٬ موضحاً أن ما يقومون به يعد محاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنهم حريصون على سد الفراغ السياسي في اليمن.

واضاف: "إن الميليشيات الانقلابية في اليمن تعرضت إلى خسائر على الأرض٬ بحيث باتت الشرعية اليمنية تسيطر على 80 في المائة من أراضي البلاد، بينما لم تكن لها أي سيطرة على الأرض في مارس (آذار) 2015.

ونوه إلى أن سقوط المقذوفات العسكرية في مناطق عمليات حدودية داخل الأراضي السعودية٬ هو رد فعل من الميليشيات الانقلابية للضربات التي يتلقونها من الجيش اليمني الداعم للشرعية٬ بمساندة من قوات التحالف.

وتعدّ عملية انقلابهم غير شرعية ومجرَّمة بقرار مجلس الأمن الدولي 221، وصدرت عقوبات أممية بحقهم، وأكد المتحدث باسم قوات التحالف، أن ما يقومون به هو محاولة لإيهام المجتمع الدولي بأنهم حريصون على سد الفراغ السياسي في اليمن.

وبحسب الصحيفة  قال عسيري:  "أن "الانقلابيين يعتقدون أن استهدافهم للمدنيين في السعودية هو سبيلهم الوحيد، بعد فشلهم في استهداف الوحدات العسكرية".

وأضاف أن "معاناة الحوثيين للأوضاع العسكرية التي يتعرضون لها في جبهات داخل اليمن أو على الحدود، جعلتهم يستهدفون الأراضي السعودية بصاروخين بالستيين، أحدهما باتجاه أبها، والآخر باتجاه خميس مشيط (جنوب غربي السعودية)، وكذلك بمقذوف عسكري في محافظة صامطة بجازان، إلا أن القوات المسلحة السعودية تقوم بأدوارها على أكمل وجه، وأي محاولة لاستهداف الحدود السعودية سيتم على الفور تحديد مصدرها؛ أو منصة الإطلاق وتدميرها".

وأكد أن تحركات الحوثيين وخروقاتهم لم تتوقف حتى أثناء مشاورات الكويت التي توقفت خلال الأيام الماضية.

وقال عسيري: "نحن لم نصعد المواقف، بل ندعو إلى ضبط النفس، ونسعى لإنجاح مشاورات الكويت".

وشدد على أن "التحالف يستهدف القوات العسكرية التي تساهم في إدامة الانقلاب في اليمن، خصوصاً في صنعاء".

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet