عبرت الأوساط التعليمية في اليمن عن استيائها من التردي الذي وصلت إليه امتحانات الشهادة العامة، بعد انتشار صور كشفت إيكال المليشيا الانقلابية لطفل بعمر 13 عام للإشراف على الامتحانات بمحافظة إب.

وطالبت في اتصالات مع "سبتمبر نت" منظمة اليونيسيف بالتدخل، وإيقاف عبث المليشيا الانقلابية بالعملية التعليمية، وسرعة إيقاف الدعم المقدم لوزارة التربية التي تسيطر عليها المليشيا بصنعاء نظرا لاستخدامها في العبث بالعملية التعليمية وطباعة ونشر الأفكار الطائفية في المنهج التعليمية.

وكشفت صورة تداولها ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي عن قيام طفل مدجج بالسلاح والمرافقين إلى جانب مدير مكتب التربية بإب محمد الغزالي بزيارة مدارس إب للإشراف على سير امتحانات الشهادة الثانوية.

وبحسب الناشطين فإن الطفل هو نجل قيادي حوثي يدعى محمد لطف المتوكل، وكلف هذا الطفل بالإشراف على الامتحانات في محافظة إب.

وحملت الأوساط التعليمية منظمة “اليونيسيف” مسؤولية استمرار الدعم للعبث الحاصل بالتعليم في اليمن من قبل المليشيا الإنقلابية، وتفشي الغش وتسريب الإمتحانات بشكل ليس له مثيل.