أخـــر الأخبــــار

 

الامم المتحدة تدعو ايران الى تجنب وقوع مزيد من العنف واحترام الحق في التجمع السلمي مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات خاصة

الخميس, 04 كانون2/يناير 2018 17:36
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دعت الأمم المتحدة إيران إلى احترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.

واستنكر الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في بيان صادر عنه حدوث خسارة في الأرواح أثناء المظاهرات التي شهدتها ايران الاسبوع الماضي.

وحث أنطونيو غوتيريش على احترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير، وعلى أن تجري أي مظاهرة بشكل سلمي.

وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة تجنب وقوع مزيد من العنف.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين قد حث السلطات الإيرانية على "التعامل مع موجة الاحتجاجات في أنحاء البلاد بعناية شديدة حتى لا تزيد من إشعال العنف والاضطرابات" وعلى التحقيق في جميع حالات القتل والإصابات الخطيرة التي وقعت حتى الآن.

وفي بيان صحفي صدر عن مكتبه يوم أمس الأربعاء، أعرب زيد عن انزعاجه العميق إزاء التقارير التي أفادت بمقتل أكثر من 20 شخصا، من بينهم صبي يبلغ من العمر 11 عاما، والقبض على المئات خلال موجة الاحتجاجات الأخيرة في إيران.

وقال زيد "يتعين على السلطات ضمان ألّا تثير أعمالها دوامة من العنف، كما حدث في عام 2009. ويجب على السلطات اتخاذ كافة الخطوات لضمان عدم تكرار ذلك".

وشدد المفوض السامي على ضرورة أن تحترم السلطات الإيرانية حقوق جميع المتظاهرين والمحتجزين، بما في ذلك حقهم في الحياة، وضمان سلامتهم وأمنهم.

ودعا إلى إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة ونزيهة في جميع أعمال العنف التي وقعت، وبذل جهود متضافرة من جانب السلطات لضمان استجابة جميع قوات الأمن بطريقة متناسبة في حالات الضرورة القصوى، بما يتماشي تماما مع القانون الدولي.

وأكد المفوض السامي على "حق المواطنين الإيرانيين الذين يخرجون إلى الشوارع للتعبير عن سخطهم في أن يسمعوا، وأن تحل القضايا التي يثيرونها عن طريق الحوار، مع احترام كامل لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي."

وحث زيد السلطات على الإفراج عن أي متظاهرين حرموا تعسفيا من حريتهم، أو عوقبوا بأي شكل من الأشكال، بسبب التعبير عن آرائهم واحتجاجهم بطريقة سلمية. وشدد على ضرورة عدم تجريم المظاهرات السلمية التي قال إنها جزء مشروع من العملية الديمقراطية.

وتشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات ضد النظام في مدن عدة، تعدّ أخطر ما شهدته من احتجاجات منذ انتفاضة عام 2009، التي نجمت عن إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وتشهد العديد من المدن الإيرانية منذ الخميس الماضي مظاهرات كبيرة للمواطنين، بدأت باحتجاجات ضد تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي وموجة الغلاء والضغوط الاقتصادية على الشعب وسرعان ما تحولت إلى مطالب برحيل النظام ورموزه.

بدأت المظاهرات، الخميس الماضي، في مدينة "مشهد"، ثاني كبرى المدن الإيرانية، وامتدت لاحقًا إلى مدن: نيسابور، وشاهرود، وكرمانشاه، وقُم، ورشت، ويزد، وقزوين، وزاهدان، والأحواز، والعديد من المدن الأخرى، كما تجمع طلاب الجامعات السبت الماضي في حرم جامعة طهران وألقوا شعارات داعمة للمظاهرات.

 ووصفت الحكومة الإيرانية الاحتجاجات بأنها "غير قانونية"، وأعلنت السلطات الايرانية توقيف عدد ممن وصفتهم بـ "مثيري" الاضطرابات في مناطق مختلفة، حيث أفادت أرقام نشرتها السلطات أن 450 شخصاً أوقفوا في طهران منذ مساء السبت 30 ديسمبر 2017، ومئات آخرين في المحافظات الأخرى.

قراءة 3672 مرات آخر تعديل على الخميس, 04 كانون2/يناير 2018 17:40

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة