الامم المتحدة تعين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا الى اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 14 شباط/فبراير 2018 19:26
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

عينت الامم المتحدة البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا الى اليمن خلفاً للمبعوث الاممي السابق اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وابلغ الامين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش مجلس الأمن الدولي الثلاثاء في رسالة قراره تعيين البريطاني مارتن غريفيث مبعوثا أمميا خاصا الى اليمن خلفا للموريتاني اسماعيل ولد الشيخ احمد الذي رفض البقاء في منصبه بعد انتهاء ولايته حسب ما افادت وكالة فرانس برس الفرنسية.

وقال غوتيريش في رسالته الى مجلس الامن ان غريفيث الذي يدير مؤسسة "المعهد الاوروبي للسلام" ومقرها في بروكسل، يتمتع "بخبرة طويلة في حل النزاعات والتفاوض والتوسط والشؤون الانسانية".

ولدى اعضاء مجلس الامن الدولي مهلة تنتهي الخميس في الساعة 17,00 (22,00 ت غ) للاعتراض على هذا التعيين.

 وإذا انقضت هذه المهلة ولم يعترض احد عندها يصبح التعيين ساريا، وهو الامر المرجح لا سيما وان الخيار وقع على الوسيط البريطاني بعد اسابيع من المشاورات، بحسب دبلوماسيين.

وكان المبعوث الخاص المعني باليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد قد ابلغ الأمين العام للأمم المتحدةفي يناير الماضي نيته عدم الاستمرار في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في شهر فبراير/شباط 2018.

ولم يتوصل ولد الشيخ أحمد الذي عيّن في نيسان/ابريل 2015 الى اي نتيجة لانهاء الصراع في اليمن والتوصل الى حل للازمة اليمنية.

وكان جمال بن عمر سلف المبعوث الموريتاني استقال في نيسان/ابريل 2015 بعد فشل جهود دامت اربع سنوات للتوصل الى عملية سياسية انتقالية.

وإذا أقرّ تعيين غريفيث في منصبه الجديد فإن المبعوث الاممي المقبل الى اليمن سيجد نفسه في بلد يعاني من "اسوأ ازمة انسانية في العالم"، بحسب المنظمة الدولية.

وطبقا لتقارير الامم المتحدة يزداد أوضاع المعيشة على الأرض في اليمن تدهورا يوما بعد يوم، ويتزايد معها عدد المحتاجين إلى الإغاثة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، ليصل إلى 15.4 مليون شخص يحتاجون إلى الدعم الصحي.

ومن بين المؤشرات الدالة على زيادة تدهور الوضع الإنساني في معظم أنحاء البلاد، ازدياد التمويل المطلوب ضمن خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2018 بمقدار 700 مليون دولار عن العام السابق، لتصل إلى 2.9 مليار دولار. حسب ما اكده ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور نيفيو زاغاريا، للصحفيين  في وقت سابق.

وبحسب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة (أوشا) فان 22,2 مليون يمني (76% من السكان) بحاجة لمساعدة فيما يواجه 8,4 مليون شخص خطر المجاعة.

وتوفي اكثر من 2200 شخص ايضا بسبب وباء الكوليرا الذي ضرب اليمن منذ نيسان/ابريل 2017، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وتقدر منظمة الصحة العالمية أن هناك 30 ألف مريض جديد بالسرطان في اليمن كل عام. في عام 2017، سجلت المنظمة 500 10 حالة جديدة، ولم تحصل سوى 40% من الحالات على العلاج بشكل كامل ومناسب."

وعن تفشي مرض الخناق (الدفتيريا) في اليمن، قال الدكتور زاغاريا إن العدد الحالي للحالات المشتبه فيها بلغ 914 حالة، مع 59 وفاة مرتبطة بذلك، وسجلت 40% من جميع الحالات في محافظة إب.

ويفتقر أكثر من نصف الأطفال في اليمن إلى مياه الشرب الآمنة أو خدمات الصرف الصحي الكافية. ويصاب حوالي 1.8 مليون طفل بسوء التغذية الحاد، منهم 400 ألف طفل يكافحون للبقاء على قيد الحياة. حسب تقارير منظمةالأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف".

ووفق بيانات المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فإن أكثر من 85 ألف شخص قد شردوا منذ الأول من ديسمبر 2017.

قراءة 3182 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة