أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، على أهمية ودور عمل لجنة الخبراء الحقوقيين الدوليين في تقصي الحقائق، والتحقيق في مختلف الجرائم والانتهاكات والتعسفات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين العزل والأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
ووجه خلال استقباله اليوم، فريق لجنة الخبراء لتقصي الحقائق التابعة للجنة حقوق الانسان بجنيف، الحكومة اليمنية والجهات المعنية بالتعاون وتذليل مهام اللجنة وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإنجاح وانجاز مهامها.
وحسب وكالة الانباء الحكومية سبأ وضع الرئيس هادي الجميع أمام تداعيات الحرب الانقلابية الحوثية المدعومة من إيران وارتدادها على توافق الشعب اليمني وخياراته نحو البناء والسلام والتعايش.
واستعرض خلال اللقاء تجربة التحول في اليمن ومرحلة الحوار الوطني بما مثلته من تجربة نوعيه فريدة في تاريخ اليمن المعاصر.
واشاد رئيس وأعضاء اللجنة عن سرورهم بهذا الاستقبال والتعاون والتسهيل لمهام اللجنة من خلال وقوفها على الواقع وزياراتها الميدانية لليمن..لافتين الى فريق عملهم الميداني الذي يعمل في المناطق المستهدفة.
وعبروا عن مستوى التنسيق والتعاون مع اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الانسان.. متطلعين الى زيارة محافظة تعز خلال الشهر القادم للوقوف على واقعها ومعاناة أبنائها.
واشاروا الى ان مهامهم لمصلحة الأمن والسلام وتستند الى معايير حقوق الانسان والقرارات الاممية ذات الصلة.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أقر في دورته الماضية في سبتمبر (أيلول) الماضي تشكيل فريق دولي للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن من مختلف الأطراف إلى جانب عمل اللجنة الوطنية التي كانت شكلتها الحكومة الشرعية للقيام بالمهمة نفسها.
وأعلن المجلس في ديسمبر (كانون الأول) الماضي تسمية أعضاء فريق الخبراء المكلف التحقيق، برئاسة الوزير التونسي السابق محمد جندوبي؛ إذ من المتوقع أن ينجز الفريق تقريره بنهاية السنة الحالية.
ويضم فريق الخبراء الدوليين في عضويته إلى جانب رئيسه جندوبي، كلا من البرلمانية والوزيرة الأسترالية السابقة مليسا باركي، وتشارلز غاراواي من المملكة المتحدة، والمحامي والأكاديمي العسكري وممثل المفوض السامي في الرياض فريد حمدان.