مؤسسة العطاء تدشين الحملة الوطنية لتوعية ودعم مرضى النزف الوراثي "الهيموفيليا"

  • الحاج عبدالواسع هائل سعيد: لـمرضى نزف الدم الوراثي نحن معكم ولن نترككم في مواجهة هذا الداء
  • الاشتراكي نت / خاص - صنعاء حمدي ردمان

الخميس, 03 تموز/يوليو 2014 22:46
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

دشنت مؤسسة العطاء مساء أمس في فندق مركيور الحملة الوطنية للتوعية بأمراض النزف الوراثي "الهيموفيليا"

وافتتحت الحملة التي دشنت برعاية رئيس مجلس الوراء الأستاذ محمد سالم باسندوة بكملة ترحيبية للإدارة الإعلامية للمؤسسة وعرض ريبوا تاج  لعدد من مرضى النزف الوراثي لشرح معاناتهم.

وقال الحاج عبدالواسع هائل سعيد رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة العطاء في كلمة له ..

قال فيها لا شك ان قضية مرض نزف الدم الوراثي في بلادنا من القضايا التي لابد أن تستقيم حولها جهود الدولة والمجتمع لمواجه هذا المرض القاتل .

وأضاف هائل .. لا توجد معرفة ودراية بأعراضه أو القدرة  على التشخيص في مراحلة المبكرة ، بسبب قلة البرامج التوعوية حول أسبابة وطرق معالجته .

وأضاف هائل .. قد أخذت على عاتيها مؤسسة العطاء لدعم مرضى نزف الدم الوراثي مسئولية التوعية لهذا المرض الخطير وسبل علاجه ، وكذا المساعدة في توفير العلاجات الأزمة للمحتاجين من المرضى ، وضرورة الفحص قبل الزواج للتقليل من انتشاره .

ونوه هائل .. لقد اجتمعنا اليوم هنا من أجل شريحة مجتمعية حول المرض حياتهم إلى جحيم لا يطاق ، وهي بحاجة ماسة لوقوفنا جميعاً معها نساندهم معنويا ًومادياً في حدود الإمكانيات المتاحة وكلاً بما يستطيع.

وقال هائل .. أدعو الجميع للمساهمة معنا في جهود هذه المؤسسة التي تواجه تحديات كبيرة في الموارد المحدودة فربما تكاد معدومة .

وأضاف هائل .. نقول لمرضى نزف الدم الوراثي نحن معكم ولن نترككم في مواجهة هذا الداء الذي يضاعف من المعاناة العديد من الأسر التي أبتلت بهذا المرض.

وفي كلمة لمنظمة الصحة العالمية في اليمن للدكتور أحمد شادول قال فيها .. مرض النزف الوراثي من الأمراض الموجودة في كل العالم وبنسبة ليست بالقليلة ونسبة حدوثة عالمياً هي 1% من كل خمسين ألف مولود ، وترتفع هذه النسبة في إقليم الشرق المتوسط وخاصة بالشام وتصل في فلسطين حالة واحدة من كل 200 مولود ذكر وهذه المسبة عالية جداً .

وقال شادول.. للأسف الشديد ليس لدينا معلومات كافية لنسبة هذا المرض في اليمن ، إلا أننا نتوقع وجود نسبة عالية نتيجة للزواج بالأقارب والكثير من العادات في هذا البلد .

وذكر شادول .. للأسف الشديد مرضة النزف الوراثي يعانون كثيراً في حياتهم وتعاني معهم الأسر أيضاً .

وأشار شادول .. تعمل منظمة الصحة العالمية لإرساء قواعد واكتشاف معالجة هذا المرض والأمراض الوراثية الأخرى المتعلقة بالدم أو خلافة بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية لإيجاد طرق أكثر نجاحاً لما نتعامل معه الآن .

وأضاف شادول .. نتمنى بإذن الله تعالى أن نستطيع أن نقدم الكثير لمرضى " الهيموفيليا" الكثير من الدعم ، وهذا المرض يحتاج إلى محاربته بالكثير من التوعية وخاصة توعية العاملين في الحقل الصحي وبالأخص الأطباء العموميين وأخصائيين الأطفال والجراحين لانهم هم اول من يقابل المريض، وبالتالي يجب أن يكون لديهم المعلومات والمهارات الازمة لاكتشاف المرض مُبكراً لأن هذا أيضاً يترتب علية توجيه الأسرة ، إذا عرفت الأسرة يمكن تلافي الكثير من المشاكل التي تسبب بها مرضى النزف الوراثي .

وقال شادول : مرضة نزف الدم الوراثي يحتاجون إلى مؤسسات لرعايتهم كهذا المؤسسة ويحتاجون إلى الدعم النفسي والمعنوي والدعم الأسري ، ويجب تكوين حتى جمعيات أصدقاء لمرضى " الهيموفيليا".

ومن جانبها قالت الأمين العام لمؤسسة العطاء الدكتورة أروى عون .أنشئت مؤسسة العطاء لتقوم بدور مجتمعي بمساعدة المرضى عبر توفير سجل وطني لمرضة " الهيموفيليا" ، هذا السجل يعتبر وسيلة رئيسية لتتبع أعداد حالات المرضى وتشخيصها بما يساعد  وزارة الصحة في التخطيط على المدى الطويل لتقديم أفضل طرق العلاج والعناية بهم .

وأضافت عون .. ستبداء المؤسسة خلال الأشهر القادمة بتنفيذ حملة وطنية لتعريف المجتمع بمرضى " الهيموفيليا والتعرف  على المرضى الجدد الذين سيتم تشخيصهم حديثاً .

وأشارت عون: من خلال الحملة سنسلط الضوء على أهمية زيادة التعريف بالمرض وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه وكيفية التعامل مع المصابين به في مختلف الظروف اليومية الاعتيادية أو الطارئة " تدريب المرضى وأهاليهم على كيفية تمييز ومعالجة النزف عند حدوثة والتأكيد على اهمية وسرعة تنفيذ برنامج إعطاء الدواء في المنزل وتوجيه وتدريب المريض وعائلته على أساليب أخذ الدواء والإسعافات الأولية الازمة عند حدوث النزف والتي تلعب دوراً أساسياً في التقليل من أثر النزف حتى وصول المريض المستشفى.

وقال وزير الصحة الدكتور احمد العنسي .. يجب أن يكون  الحملة التوعوية للطبيب والممرض ،واتمنى أن تكون هناك منشورات توعوية إلى الوحدات الصحية وسوف نقدم لكم  نحن في وزارة الصحة كل الدعم الازم لذلك.

وفي اختتام الفعالية فتح باب التبرع لدعم مرضى النزيف الوراثي وكان في مقدمة المتبرعين منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بأمانة العاصمة وعدد من رجال الاعمال والحاضرين

  

 

 

قراءة 1470 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة