قتلت امرأتين واصيب 14 اخرين بقصف المسلحين الانقلابيين مخيما للنازحين في مدينة الخوخة جنوبي محافظة الحديدة.
وقالت مصادر متطابقة ان قصف المليشيا بعدد من صواريخ الكاتيوشا استهدف مخيم بني جابر في الخوخة والممول من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية.
وذكرت المصادر ان المخيم يقدم العديد من الخدمات الطبية الإيوائية وغيرها للنازحين القادمين من مختلف مديريات الحديدة التي تشهد مواجهات بين القوات الحكومية والمسلحين الانقلابيين.
واوضحت ان القصف الحق اضرارا مادية كبيرة بالمخيم الى جانب سقوط عددا من الضحايا اغلبهم من النساء والاطفال.
من جانبها استنكرت الحكومة اليمنية قصف الحوثيين لمخيم بني جابر بالحديدة مطالبة المجتمع الدولي ممارسة الضغوطات، لوقف هذه الجرائم بشكل فوري واتخاذ مواقف جاده وحازمة لمنع استمرار هذه الاعمال الارهابية، التي تقوم بها المليشيا بحق ابناء الشعب اليمني بشكل يومي.
ونقلت وكالة الانباء الحكومية "سبأ" عن وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح قوله "ان استهداف مخيمات النازحين، والمراكز الانسانية جريمة في كل القوانين والمبادئ الدولية والانسانية، خصوصا وان المليشيا الانقلابية سبق وان قصفت مركز اعادة وتأهيل المجندين من قبل المليشيا في محافظة مأرب، ومازالت مستمرة باستهداف المراكز الانسانية".
وحث فتح السلطة المحلية بمحافظة الحديدة والمنظمات الاغاثية في المنطقة ،على تقديم الخدمات الضرورية والمتطلبات الاغاثية، واعداد تقرير شامل عن الاضرار والرفع بها الى الحكومة في أقرب وقت.
وطالب المنظمات الحقوقية الدولية بإدانة، هذا العمل الارهابي والجبان.. معتبرا صمت المنظمات تجاه هذا التصرف الجبان امر غير مقبول.
ودعا وزير الادارة المحلية منسقة الشؤون الانسانية في اليمن ليزا غراندي، الى رصد هذه الجرائم الارهابية ورفعها لمجلس الامن الدولي والامم المتحدة واظهار بشاعة ماتقوم به المليشيا من جرائم انسانية بحق المدنيين والنازحين، والشعب اليمني بشكل عام.