أخـــر الأخبــــار

 

نعمان: أي محادثات لا تؤدي الى نزع السلاح من كل الجماعات المسلحة لا يمكن ان تضمن سلام دائم مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الأربعاء, 12 كانون1/ديسمبر 2018 22:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)


أكد  الأستاذ المحامي عبدالله نعمان أمين عام التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن  كل الكوارث والمآسي التي يشهدها اليمن والمنطقة بشكل عام والتداعيات التي حدثت ونعاني منها هي نتيجة مباشرة للانقلاب على السلطة التوافقية والدستورية التي توافق عليها اليمنيين والانقلاب على مخرجات المؤتمر الوطني.

وقال خلال جلسة الاستماع والمناقشة المفتوحة التي  نظمها مركز باب المندب للدراسات في مدينة مارب يوم أمس الثلاثاء، ان كل الاثار والنتائج والازمة الإنسانية المعاشة ما هي الا نتاج طبيعي لهذا العمل الانقلابي الذي يريدون من خلاله ان يعيدون بنا مئات السنين الى الخلف.

وأضاف:تعيش اليمن ويلات اربع سنوات من الحرب التي اشرفت على عامها الخامس, والانقلاب الحوثي هو من اشعل هذه الحرب ..فيما اليمنيين يعانون من هذه الحرب المؤلمة التي بات العالم ينظر إليها كأزمة إنسانية يرى النتائج ولا يرى الأسباب التي أدت الى هذه النتائج ويسعى الانقلابين الى الضغط على المجتمع الدولي لكي يستخدموا هذه الماساة كورقة ضغط لفرض التسوية تتعارض مع المرجعيات الثلاث الأساسية.

واوضح ان إطالة امد الحرب والاثار الإنسانية التي ترتبت عليها والتي جعل العالم الان ينظر اليها دون النظر الى الأسباب التي أدت الى الازمة الإنسانية التي اخذت مسار اخر للحوار حيث بدأت تطرح الان مقترحات وتصورات لمعالجة الازمة عبر الحوار والخروج بحل شامل لترتيبات امنية وسياسية وهناك خلاف حول مشكلة التنفيذ المتزامن بين السياسي والأمني والتنفيذ المتتالي.

وقال ان الانقلابيون ومعهم قوى المجتمع الدولي  يرون التنفيذ يجب ان يكون التنفيذ بشكل تزامني ومتسلسل  بين الاجرات الأمنية والترتيبات السياسية. بينما الشرعة لا تمانع من ان يكون التفاوض على الحل مزمنة واحدة ولاكن التنفيذ يكون تراكمي يبدأ بتنفيذ بما بين صلة بترتيبات الأمنية والعسكرية التي تتمثل بأنسحاب المليشيا وتسليم السلاح وتسليم المؤسسات ثم تدخل في تنفيذ الترتيبات السياسية وهناك تعقيدات..من هذي التعقيدات الانقلابيين يقولون لمن نسلم سلاح؟ عند تسلم السلاح يعتبرون انفسهم طرف  وان تخليهم عن السلاح وكون السلاح يسلم لطرف خصم لها وفي لو لم يسلم هذا الطرف  يرى ان تجريدهم من السلاح قبل تمكنهم من السلطة او المشاركة فيها سوف يتيح  فرض للطرف الاخر الذي تعتبره  خصم لها بالتحول عليها واقصائها وايضاً    قناعتها قد تكون المفاوضات حقيقية أولية حقيقية لكن  بنسبة لهم هي ذرائع اما اخضاع الشرعية والمجتمع الدولي للاستجابة مطالبة واجراء تسوية حسب ما تراه او تتخذها مبرر لتستمر اشعال الحرب والحاق مزيد من الدمار في الدولة والمجتمع.

واكد ان الحوثيين  يصرخون  بدعوات السلام السلام والمشاورات والمفاوضات للمناورات فقط والحصول على هدنة موقتة تمكنهم من إعادة رص صفهم واعدة تجهيز قواتهم والاستعداد لمعارك قادمة.

وقال انه  لا يعول على أي نتائج للمشاورات التي تجري الان بالسويد’ يمكن في أفضل الظروف والاحوال أن ينفذ ما تم الاتفاق عليه بشأن تبادل للأسرى والمعتقلين والمخفيين قسرا مفسرا السبب بحاجة الانقلابيين إلى اخراج اسراهم والزج بهم مجددا في جبهات القتال واشعالها مجددا وسيقايضون اسراهم المقاتلين بمجموعة من الاسرى المدنيين الذين اختطفوهم من الشوارع والازقة والقرى والمدن.

واكد ان أي محادثات او مفاوضات او مشاورات او اتفاق سلام لا يودي الى نزع السلاح من كل المليشيا والجماعات المسلحة فان ذلك لا يمكن ان تضمن سلام دائما ومستقرا لليمن وانما سيعد هدنة موقتة لاستئناف حرب اشد وانكاء.

واوضح ان ما يجري الان بالسويد ومن خلال ما يرشح من تصريحات ومن تسريبات واخبار لا يبشر بأن هذي الجولة من المشارات ستقضي الى اتفاق شامل ومستدام.مؤكداً بان هزيمة المشروع الانقلابي لا يمكن ان تتحقق بالمواجهة العسكرية فحسب ولكن بإقامة نموذج جاذب للدولة في المناطق المحررة .

 

قراءة 3189 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة