قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس منتدي التنوير للتنمية الديمقراطية والحقوقية بالجوف محمد راكان ان عدم الشروع الفوري في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني عقب انتهاء المؤتمر من اهم اسباب الصراع القائم في الجوف ومحافظات اخرى.
واشار خلال امسية الرمضانية نظمها المنتدى مساء الاثنين حول "الصراع الجاري في المحافظة واسبابه" الى ان من اهم اسباب الصراع ايضا الشحن الطائفي بغرض تحقيق مآرب سياسية غياب الشراكة الحقيقية على كل المستويات بين القوى السياسية المختلفة على مستوى الجوف وبقية محافظات الجمهورية.
ويعد غياب الدولة واجهزتها بشكلها الصحيح، وانحيازها الى احد أطراف الصراع، بالإضافة الى غياب الخدمات وعدم التوعية بمخاطر العنف والصراع الطائفي وغياب الديمقراطية الحقيقية, من الاسباب الرئيسة للصراع حسب تعبير راكان.
ودعا الجميع الى العودة للحوار والقبول بالتعايش فيما بينهم كما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني.مطالباً الدولة بتحمل مسؤوليتها وايقاف هذا الصراع.
كما تحدث كلاً من الشيخ سفيان بن حيدر والشيخ حسين حمران والشيخ مالك العزي مدير الصندوق الاجتماعي في المحافظة والاخ عبدربه ظافر والاخ سلطان ابو علي وحسن الحجري والذين اثروا الامسية بالمناقشات والمداخلات.
وطالب المشاركين في المنتدى اطراف الصراع في المحافظة بوقف الحرب .ودعا المشاركين رئاسة الجمهورية بسرعة تشكيل لجنة محايدة تعمل على انهاء اسباب الصراع.
وأكد المشاركون على استعدادهم للتعاون مع أي لجنة تكفلها الدولة ,مالم سيتم دعوة المواطنين الغير منخرطين في الصراع الى اتخاذ موقف قوي لمواجهة أطراف الصراع.