الحكومة تعرب عن خيبة أملها من بيان منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الإثنين, 28 كانون2/يناير 2019 16:53
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

اعربت الحكومة اليمنية عن اسفها لبيان منسقة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي الذي لم يدين بوضوح مليشيات الحوثي الانقلابية في استهدافها لمخيم النازحين بمديرية حرض بمحافظة حجة، والذي اسفر عن مقتل 8 اشخاص واصابة قرابة 30 اخرين بعضهم في حالة حرجة ومعظم الضحايا من النساء والاطفال.

ودعت اللجنة العليا للإغاثة في بيان صادر عنها منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن الى تسمية الأمور بمسمياتها وتحميل الانقلابين المسؤولة الكاملة والواضحة على كافة المجازر والجرائم التي يرتكبونها يوميا بحق المدنيين والنازحين والانتهاكات بحق العمل الاغاثي والانساني.

واكدت اللجنة ان استخدام وصف (اطراف النزاع) امر غير مقبول.. موضحة ان المأساة التي عانها الشعب اليمني ويعانيها هي نتاج للجرائم والمجازر شبه اليومية التي تقوم بها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق شعب بأكمله منذ ما يزيد عن اربعة اعوام.

وأشارت الى ان استهداف المليشيا الانقلابية لمخيمات النزوح والمراكز الانسانية ليس بجديد اذ سبق وان استهدفت مخيم بني جابر للنازحين الممول من قبل مركز الملك سلمان للاغاثة مرتين واسفر عن مقتل إمرأتين واصابة اكثر من 15 اخرين، اضافة الى الاستهداف الممنهج والمستمر للنازحين في محافظات الحديدة وتعز وحجة.

وحذرت اللجنة من أن الصمت تجاه مثل هذه الجرائم البشعة، يشجع الانقلابيون على ممارسة مزيدا من الجرائم.. مطالبة بضرورة التدخل الفوري والسريع وممارسة كافة الضغوطات الكفيلة بمنع تكرار هذه الجرائم والمجازر المخالفة لكافة القوانين الدولية والانسانية.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية قد افاد يوم امس بمقتل 8 أشخاص وجرح 30 آخرين في قصف مركز جماعي للنازحين داخليا في حرض بمحافظة حجة، فيما وصفته منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي بالأمر المروع.

وأرسلت السيدة غراندي تعازيها العميقة إلى جميع الأسر التي تأثرت بالهجوم، وقالت في بيان صحفي "إن أي هجوم على موقع مدني أمر غير معقول وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي."

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في بيانها ان "أطراف النزاع ملزمة ببذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين،"

وأضافت إن "الأشخاص الذين فروا من منازلهم إلى مواقع النازحين قد فقدوا الكثير بالفعل. لا يمكن تبرير مثل هذا الهجوم."

ويقع المركز الذي تعرض للهجوم في 26 يناير بالقرب من منطقة قتل فيها 6 أطفال وامرأتان في حادثة أخرى وقعت في 11 يناير. وقد قتل عشرات المدنيين ونزحت مئات العائلات خلال الشهرين الماضيين في محافظة حجة، لا سيما في حرض وحيران.

ووفق بيانات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعاني أكثر من مليون شخص في المحافظة حاليا من انعدام الأمن الغذائي. وقد تلقى أكثر من 1.13 مليون شخص في ديسمبر مساعدات غذائية طارئة وموارد لدعم سبل المعيشة. ويهدف الشركاء إلى الوصول إلى 230 ألف شخص إضافي هذا الشهر.

وتتطلب خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2018، التي أطلقتها الأمم المتحدة والشركاء لدعم ملايين الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء البلاد، 2.96 مليار دولار. تلقوا منها حتى الآن 2.57 مليار دولار، أي 87% من الموارد المطلوبة.

 

قراءة 3630 مرات آخر تعديل على الإثنين, 28 كانون2/يناير 2019 16:57

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة