ناقش وزير الخارجية خالد اليماني، اليوم الأربعاء مع الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، ستيفن أندرسون الوضع في محافظة الحديدة واهمية تلبية احتياجات المواطنين الضرورية والعاجلة من خلال تقديم المساعدات الغذائية وضرورة تمكين البرنامج من الوصول إلى مخازن الحبوب في مطاحن البحر الأحمر.
وتطرق اللقاء الى أنشطة البرنامج خلال العام المنصرم ٢٠١٨ والذي نفذ مساعدات غذائية بقيمة اكثر من مليار دولار وكذا خطة البرنامج للعام الحالي ٢٠١٩ التي تتطلب تمويل بقيمة مليار و٨٠٠ مليون دولار.
وطبقا لوكالة الانباء الحكومية (سبأ) أكد وزير الخارجية أن توجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور رئيس الجمهورية والحكومة اليمنية تقضي بتقديم كافة التسهيلات لجميع مكاتب المنظمات الدولية العاملة في اليمن وعلى وجه الخصوص برنامج الأغذية العالمي لما يقوم به من جهود كبيرة في سبيل التخفيف من المعاناة الإنسانية.
واشار إلى أن برنامج الغذاء العالمي يحظى بأولوية ومكانة خاصة لدى الحكومة والشعب اليمني بفعل شفافيته في التعامل مع الوضع الإنساني.
من جانبه، أوضح الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي أن البرنامج يدرك خطورة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن ويسعى بما لديه من إمكانات للحد من ذلك التدهور.
واشاد بدور الحكومة اليمنية في تسهيل عمل البرنامج، وتذليل الصعوبات.. مثمناً جهود المسؤولين في ميناء عدن لإعطاء أولوية لتفريغ الحاويات التابعة للبرنامج..مشيرا إلى التطور الملحوظ في أداء الميناء وانعكاسات ذلك على حركة الاغاثة والتجارة.
وكان وزير الخارجية خالد اليماني قد ناقش اليوم الأربعاء مع ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الطاف موساني ،الترتيبات الخاصة بإطلاق الجسر الجوي الطبي الخاص بنقل المرضى للعلاج في الخارج.
واستعرض اليماني جوانب الدعم المقدم من منظمة الصحة العالمية لليمن في ظل الازمة الانسانية الراهنة وعلى وجه الخصوص دعم قطاع الصحة.
واكد على اهمية تنسيق المنظمة مع الجهات المعنية في الحكومة الشرعية في العاصمة المؤقتة عدن لوضع الخطط الضرورية لإنعاش القطاع الصحي.. مجدداً حرص الحكومة على تقديم كافة اوجه الدعم اللازم لكافة المنظمات.
من جانبه اكد ممثل منظمة الصحة العالمية انه سيعمل من خلال مكتب المنظمة في اليمن وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية والمانحين الاقليميين والدوليين على بذل المزيد من الجهود للحد من تدهور القطاع الصحي ورفع قدرات الوحدات الصحية والمستشفيات والتغلب على التحديات التي تواجه قطاع الصحة في اليمن.