المجلس الانتقالي يعتبر حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود ضد المشروع الإيراني مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2019 16:59
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

إعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم الثلاثاء، حوار جدة، الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على المشروع الإيراني في المنطقة.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، اليوم الثلاثاء في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "ثقتنا بالتحالف العربي بقيادة السعودية لا حدود لها" مضيفاً "سننتصر بإذن الله رغماً عن كل المؤامرات والدسائس التي تريد إفشال التحالف وإنجاح المشروع الإيراني".

وتابع: "حوار جدة الأمل لتوحيد الجهود للقضاء على ما تبقى من مشروع إيران في منطقتنا، والمجلس الانتقالي لم يحد أبدا عن هذا الهدف ولن يحيد عنه".

تأتي تصريحات ابن بريك بالتزامن مع تأكيد دبلوماسيون ومسؤولون يمنيون إن الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي، على وشك التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع في مدينة عدن جنوبي البلاد ويمنح قوات التحالف السيطرة مؤقتاً على المدينة.

وأكد السفير اليمني لدى فرنسا رياض ياسين عبدالله، أن الطرفين على وشك التوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع، وأن قوات التحالف ستنتشر مؤقتاً في عدن، بحسب ما نقلته عنه وكالة رويترز.

وقالت مصادر مطلعة على المحادثات "هناك تقدم في محادثات جدة. الحوار لا يزال جارياً ويدور حول ضم المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة وتهدئة التوتر وإعادة نشر القوات".

وأوضح مسؤولان في الحكومة اليمنية أن السعودية قدمت اقتراحاً لضم المجلس الانتقالي إلى حكومة الرئيس هادي على أن تنتشر قوات سعودية في عدن للإشراف على تشكيل قوة أمنية محايدة في المدينة.

وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي قالت على "تويتر" إنه قد يتم التوقيع على اتفاق في جدة في غضون بضعة أيام.

وتستضيف مدينة جدة السعودية منذ أكثر من شهر، محادثات غير مباشرة دعت إليها المملكة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والمجلس الانتقالي الجنوبي، لإيقاف التصعيد في الجنوب ووضع حل للخلافات، وذلك بعد أن أحكمت قوات الانتقالي سيطرتها في 10 أغسطس الماضي على كامل مدينة عدن التي تتخذها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد، عقب اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، استمرت أربعة أيام وأسفرت عن مقتل وجرح المئات من الطرفين.

قراءة 2818 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 08 تشرين1/أكتوير 2019 17:19

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة