حرك مكتب الأوقاف في العاصمة صنعاء ، صباح اليوم الثلاثاء ، الموافق 23/يونيو/حزيران ، أطقم عسكرية تابعة لمكتب الأوقاف والأرشاد بأمانة العاصمة لسكان أبراج الأوقاف بعصر.
وحسب ما افاد سكان برج الأوقاف بعصر قامت أطقم مكتب الأوقاف بالقبض على عشرة من مستأجري أبراج الأوقاف بعصر على خلفية الإيجارات المتأخرة بسبب إنقطاع المرتبات منذ ما يزيد عن خمسة أعوام؛ وذلك لإرغام السكان على سداد الإجارات المتأخرة خلال مهلة لا تزيد عن يومين من مداهمتهم لشقق وقبضهم على المستأجرين، و إرغامهم على توقيع إحظار بسداد الإيجارات أو سرعة إخلاء العين المؤجرة خلال ثلاثون يوما من تسليم الاحظار، مالم سيقوم مكتب الأوقاف عن طريق أطقمه بإتخاذ إجراءات تشميع الشقق وإخلائها من ساكنيها بالقوة وتأجيرها دون تهاون حسب شرطة مكتب الأوقاف.
وأضاف السكان أن الاطقم القت القبض على حارس البرج بذريعة تستره على المستأجرين.
وأفاد سكان البرج، أنه تم القبض على ولد أحد السكان يعاني منذ سنوات من حالة نفسية مزمنة ، ورفض الجنود إخلاء سبيله رغم شهادة السكان أنه مصاب بحالة نفسية منذ سنوات.
وأكدوا أن الأطقم ما زالت منذ صباح اليوم حتى وقت كتابة الخبر منتظرين في باحة العمارة للقبض على باقي السكان.
وأضاف أحد السكان لموقع الإشتراكي نت أن القضية ومنذ عامين منظورة أمام القضاء.
مشيرا أنه تم إبلاغ جنود الأوقاف أن قضيتهم مطروحة أمام القضاء ولاتزال إيجراءات التقاضي مستمرة للبت فيها.
وقال أنه تم الرد من قبل جنود الأوقاف بأنهم لا يعترفون بالقضاء أو أي جهة قانونية أخرى.
علما أن وزارة الأوقاف في حكومة بن حبتور تأبى إلا أن يكون لها قصب السبق في زيادة معاناة المستأجرين حيث فرضت زيادة مبلغ عشرة ألف ريال على ايجار كل شقة من عمارة الأوقاف في حي عصر ليصبح إيجار العين المؤجرة خمسة وأربعون ألفا في ظل هذه الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد منذ أكثر من خمسة أعوام .
وتسعى وزارة الأوقاف للضغط تحت قوة الإعتقالات التعسفية والتهديد لاجبارهم على التوقيع على الزيادة متجاهلين معاناة السكان و إنقطاع المرتبات لأكثر من خمسة أعوام.