أدان الحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وحزب البعث العربي الاشتراكي، في محافظة تعز، رفض قائد الشرطة العسكرية توجيهات محافظ المحافظة بسحب الحملة العسكرية من التربة مركز مديرية الشمايتين.
وقال بيان مشترك صادر عن فروع الأحزاب بمحافظة تعز أمس الأربعاء "تابعت الأحزاب والتنظيمات السياسية الموقعة على هذا البيان الأحداث الجارية في مدينة التربة ورفض الأخ قائد الشرطة العسكرية تنفيذ توجيهات الأخ محافظ المحافظة رئيس المحلي ورئيس اللجنة الأمنية بسحب الحملة العسكرية من التربة".
وأكد البيان أن الأحزاب الموقعة على هذا البيان تدين وتستنكر "هذه التصرفات التي من شأنها تأجيج الوضع, في الوقت الذي نحن أحوج ما نكون إلى رص الصفوف وتعزيز حالة التوافق السياسي والوطني في تعز".
وأضاف البيان: أن "ما يبعث على الاستهجان تَكرُّر حالة رفض توجيهات محافظ المحافظة على الرغم من أن الأحزاب السياسية قد وقعت منذ عام على اتفاق يتضمن احترام قرارات السلطة المحلية ويؤكد على أن محافظ المحافظة هو مصدر القرار للأجهزة المدنية والأمنية والعسكرية".
وتابع: "إن استمرار حالة التحشيد العسكري إلى مدينة التربة والمصحوب بتحريض إعلامي ممنهج ما هو إلا إمعان في الفوضى وتقويض لعوامل الثقة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية بتعز, وتأجيج للصراعات العبثية التي لن تصب إلا في خدمة الميليشيات الانقلابية".
ودعا البيان قيادة محور تعز العسكري وقائد الشرطة العسكرية إلى الالتزام بتنفيذ توجيهات الأخ محافظ المحافظة بسحب الحملة العسكرية فوراً.
كما دعا البيان أبناء تعز بكافة أطيافهم السياسية والاجتماعية والثقافية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد أي أعمال من شأنها أن تضرّ بالنسيج الاجتماعي لتعز.
ووجه البيان دعوة إلى "رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء وقيادات الأحزاب السياسية إلى تحمل المسؤولية الوطنية وتدارك الموقف وإيقاف حالة العبث والفوضى الحاصلة في تعز".