دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الأحد، جماعة الحوثي إلى الكشف عن مصير امرأة تتعرض للإخفاء القسري منذ أكثر من عامين.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي ومقره "جنيف" ذلك "يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني".
وأكد في بيان صحفي، إن السيدة "خالدة محمد الأصبحي تم اختطافها في مايو من العام 2018 من أحد شوارع صنعاء وهي في طريق عودتها من المستشفى برفقة حفيدها.
وأشار إلى أن المرأة تواجه إهمالًا صحيًا خطيرًا وظروفًا معيشية قاسية ومهينة، دون مراعاة وضعها الصحي الخاص، فضلًا عن تعرضها ونساء أخريات محتجزات معها للضرب والتعذيب والعنف اللفظي.
ولفت إلى توثيق مؤسسات حقوقية محلية نحو 770 حالة اُخفوا قسرًا في اليمن، وما يزال مصيرهم مجهولًا حتى اليوم.