إغتال مسلحون صباح اليوم الثلاثاء  القيادي حسن زيد رئيس حزب الحق المعين من قبل الحوثيين وزيرا  للشباب والرياضة  في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ العام 2014.

وقالت مصادر مطلعة إن مسلحين أطلقوا النار على القيادي في جماعة الحوثيين حسن زيد، الذي كان يستقل سيارته برفقة ابنته الصغرى سلمى، في النفق الذي يقع تحت جسر حدة بالعاصمة صنعاء.

وحسب ما أفادت المصادر أصيب حسن زيد بأكثر من 20 رصاصة في جسده أسعف على إثرها فورا الى المستشفى اليمني الألماني في حده ولكنه فارق الحياة قبل وصوله المستشفى.

واضافت المصادر أن ابنته الصغرى التي كانت تقود السيارة تعرضت لاصابات بليغة  وترقد حاليا في العناية المركزة بالمستشفى اليمني الألماني.

الى ذلك قالت مواقع  إعلامية مقربة من الحوثيين انتشرت القوات الأمنية في المنطقة عقب الحادثة وفرضت طوقا أمنيا واسعا، واعتقلت الجناة دون ذكر مزيدا من التفاصيل

من جانبها اتهمت جماعة الحوثيين، التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، بالوقوف وراء عملية اغتيال حسن زيد وزير الشباب والرياضة في حكومتها.

وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية بصنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين:  إن "عناصر إجرامية تابعة للعدوان" (في إشارة للتحالف العربي)، اعترضت سيارة زيد التي كانت تقودها ابنته صباح اليوم في صنعاء، وأطلقت النار عليه ما أدى إلى مقتله وإصابة ابنته بجروح بليغة.

وأضاف أن "هذا الفعل الإجرامي يأتي ضمن مخطط العدوان في إشارة الى (التحالف العربي) لاستهداف الشخصيات والكوادر الوطنية".

وأوضح البيان  "أنها تجري التحقيقات والمتابعة الأمنية لتقديم الجناة للعدالة".