أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، إن المملكة العربية السعودية لا تزال تحت تهديد الهجمات الصاروخية من قبل جماعة الحوثيين في اليمن.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان، إن ما يقوم به الحرس الثوري الإيراني بقواربه السريعة لا يخدم أي جهة ويزيد فرص سوء التقدير.
يأتي هذا في أعقاب إعلان وزارة الدفاع السعودية في وقت سابق الثلاثاء، اعتراض وتدمير زورق مسير مفخخ قبالة مياهها الإقليمية في البحر الأحمر غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، تركي المالكي، في بيان إن الوحدات البحرية تمكنت من رصد تحرك الزورق المفخخ والمسير عن بُعد بمياه البحر الأحمر مقابل ينبع، وتم التعامل معه حسب قواعد الاشتباك.
وأشار المالكي إلى أن" التحقيقات لا تزال مستمرة من قبل الجهات المختصة لمعرفة المزيد من التفاصيل عن هذه المحاولة العدائية، وتحديد الجهة التي تقف وراءها".
ولم تعلن أي جهة وقوفها خلف الزورق المفخخ، لكن غالباً ما تتهم الرياض جماعة الحوثي في اليمن بتنفيذ هجمات مماثلة ضد أهداف وسفن في مياه البحر الأحمر انطلاقا من قواعدهم في الساحل الغربي.
ووقعت هجمات ضد سفن في مياه البحر الأحمر في السنوات الماضية لم تتضح الجهة التي تقف خلفها رغم الاتهامات التي تم توجيهها لإيران.
وفي ديسمبر الماضي، تعرضت ناقلة نفط لهجوم "بقارب مفخخ" قبالة ميناء جدة في السعودية، في هجوم وصفته الرياض بـ"الإرهابي".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قد أكدت الاثنين ، إن دعم واشنطن للمملكة العربية السعودية مخصص لدفاعها عن النفس، وليس للمشاركة في عملياتها الهجومية.