أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانز غروندبرغ، اليوم الاثنين، اتفاق وفدا الحكومة اليمنية وجماعة الحوثيين على تحديد قوائم المحتجزين الذين سيتم الافراج عنهم، عقب ما يقارب أسبوع من المفاوضات الشاقة بين الطرفين في العاصمة الأردنية عمّان.
وقال مكتب المبعوث في بيان، إن اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى المحتجزين بين الأطراف في اليمن اختتمت أمس اجتماعها السادس في العاصمة الأردنية عمّان بعد ستة أيام من المشاورات.
وأوضح البيان، أن الاجتماع الذي شارك في تسييره مكتب المبعوث واللجنة الدولية للصيب الأحمر؛ ناقش "تحديد أسماء المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم بناءً على الأعداد التي تم الاتفاق عليها في شهر مارس من العام الحالي".
وأضاف البيان، أن " الطرفين اتفقا على تكثيف الجهود لتحديد قوائم المحتجزين بشكل نهائي وتوحيدها من قبل جميع الأطراف في أقرب وقت ممكن".
موضحاً إنه وتحقيقاً لهذه الغاية، "تم الاتفاق أيضاً على تسهيل زيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى مراكز الاحتجاز للمساعدة في التحقق من الهويات".
وحسب البيان جرى الاتفاق أيضاً على إنشاء لجنة مشتركة لدعم عملية التحقق من هوية أسماء المحتجزين المدرجة في القوائم، ومن المتوقع أن تجتمع الأطراف في الأسابيع المقبلة بعد إحراز مزيد من التقدم حول القوائم.
ونقل البيان عن المبعوث الأممي قوله: "يحدوني الأمل بأن تحافظ الأطراف على التزامها باتفاقها، وأن لا تدخر جهداً في تحقيق اطلاق سراح ناجح للمحتجزين في إطار العملية التي تيسّرها الأمم المتحدة.
مؤكداً في السياق إن تحديد الأسماء يمثل خطوة أساسية متقدمة صوب هذه الغاية.
وأضاف، "من المؤسف عدم اتفاق الأطراف على إطلاق سراح المحتجزين في هذا الوقت، ما سيؤدي إلى تحمّل المحتجزين وعائلاتهم المزيد من المعاناة والانتظار لوقت أطول حتى يتم لمّ شملهم مجدداً".
وحثّ المبعوث الأممي، الأطراف على الانتهاء من تحديد قوائمهم في أقرب وقت ممكن مع إعطاء الأولوية للإفراج غير المشروط عن جميع المرضى والجرحى والأطفال المحتجزين، وكذلك الأشخاص المحتجزين تعسفياً، والمحتجزين السياسيين والصحفيين.