وقفة احتجاجية لطلاب جامعة تعز تندد باختفاء زميلة لهم وتطالب بسرعة الكشف عن مصيرها مميز

  • تعز/ الاشتراكي نت- خاص:

الإثنين, 17 تشرين1/أكتوير 2022 16:37
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نظم العشرات، من طلاب جامعة تعز، صباح اليوم الاثنين، وقفة احتجاجية للمطالبة بالكشف عن مصير الطالبة المختفية منذ خمسة أيام نهي عبدالله حمود.

واختفت الطالبة نهى، الخميس الماضي، بعد خروجها من منزل والدها في مدينة تعز، ذاهبة إلى الجامعة، ولم تعد من يومها حتى الآن.

وقال أمجد عبد الله شقيق الطالبة، في اتصال هاتفي مع "الاشتراكي نت"، إن "شقيقته نهى خرجت صباح الخميس، من منزلهم في وادي الدحي متجه إلى الجامعة ولم تعد إلى المنزل، وأبلغت الأسرة عن اختفائها إدارة البحث الجنائي في نفس اليوم.

وأوضح، أن "كاميرا المراقبة التابعة لمحل بيع الآيسكريم "روزا" المقابل للبوابة الرئيسية للجامعة أظهرت دخول نهى إلى  الحرم الجامعي صباح يوم الخميس ولم تسجل خروجها".

وأضاف، أنه "ذهب بنفسه إلى إدارة الجامعة للحصول على تسجيل كاميرا المراقبة في البوابة الشمالية، وأخبره مسؤولي الجامعة أن الكاميرا عاطلة.

أشار، إلى مطالبة أسرته، من الجهات والمنظمات الحقوقية والإعلاميين بالضغط على الأجهزة الأمنية بسرعة الكشف عن مصير شقيقته.

كما طالب المشاركون في الوقفة التي نفذت في الحرم الجامعي، الجهات الأمنية في المحافظة بسرعة التحرك والكشفِ عن مصير الطالبة نهى.

ورفعَ المشاركونَ في الوقفةِ لافتاتٍ تنددُ بحادثة الاختطاف وتطالب بتوفير الأمن لأبناء مدينة تعز، وضرورة أن تتحمل السلطات المحلية المسؤولية وسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة.

بالتزامن، نفذت طالبات ومعلمات مدرسة أسماء للبنات في مدينة تعز، وقفة للتنديد باختفاء الطالبة نهى، والتضامن مع والدتها التي تعمل ضمن فريق المعلمات في المدرسة.

وطالبت المحتجات، من الجهات الأمنية والسلطة المحلية بسرعة الكشف عن مصير نهى، ومكان تواجدها.

في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تصريحا للمسؤول الإعلامي في إدارة أمن تعز أسامة الشرعي، ينفي فيه حدوث أي عملية اختطاف في تعز منذ 2015.

وأرجع الشرعبي، الحوادث المتكررة لاختفاء عدد من الفتيات في مدينة تعز، إلى الأوضاع العامة التي تشهدها البلاد، من حرب وتدهور اقتصادي وتفكك أسري على حد قوله.

كما ذكر الشرعبي، أن كافة الحوادث المسجلة والبلغ عنها عمليات هروب للفتيات من وضعهن مع أشخاص، وأن النشر في هذه القضايا يضر بسمعة الأسر.

وأثارت تصريحا المسؤول الأمني، سخط العديد من الناشطين، في مدينة تعز، ووصفوها بالخطيرة، وتكشف عن عجز الجهات الأمنية للقيام في أداء واجباتها بضبط الأمن.

وتشهد مدينة تعز والمناطق المحررة في المحافظة، حالة انفلات وفوضى أمنية غير مسبوقة، متسببة بالمئات من جرائم التصفيات والقتل والخطف والسرقات ونهب الأراضي والمنازل، والاقتتال البيني في الشوارع، وترويع السكان.

وتتهم إدارة الأمن، عصابات تنتسب للوحدات العسكرية والمليشيات المسلحة المنتشرة في المدينة، بارتكاب هذه الجرائم، والتسبب بالفوضى التي تشهدها تعز.

وأعلنت عن قوائم طويلة من المطلوبين خلال العامين الماضيين، أغلبهم يتبعون الوحدات الأمنية والعسكرية بالمحافظة، غير أنها لم تتمكن من ضبط أي من المطلوبين أمنيا، وتوفر قيادات نافذة في الجيش والأمن والسلطة المحلية لهم الحماية، وفق مصادر أمنية.

قراءة 1334 مرات آخر تعديل على الإثنين, 17 تشرين1/أكتوير 2022 18:04

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة