منظمة الشهيد جار الله عمر بصنعاء تحتفي بالذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية مميز

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الخميس, 25 أيار 2023 19:58
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

احيت منظمة الشهيد جار الله عمر بصنعاء، برعاية الامانة للحزب الاشتراكي اليمني، اليوم الخميس، الذكرى الـ 33 لتحقيق الوحدة اليمنية، بحفلاً خطابياً تحت شعار "الوحدة والجمهورية حدثان تاريخيان لا ينفصلان فالهويات الصغيرة ليست وطن, وحماية الجمهورية صمام أمان للهوية اليمنية".

والقى الاستاذ يحيى منصور ابواصبع رئيس اللجنة المركزية للحرب الاشتراكي اليمني كلمة تطرق فيها الى حرب 1994 ونتائجها المأساوية التي طالت كل اليمن وليست الجنوب فقط.

واوضح أن أساس حرب 1994م كان خلافاً حول بناء دولة الوحدة وليس حول بقاء الوحدة موضحاً ان الطرف الذي أشعل تلك الحرب فعل ذلك هروباً من استحقاقات بناء دولة الوحدة و ذهب يسوق حربه الظالمة على أنها دفاعاً عن الوحدة .

واكد إن حرب 1994م لم تكون بين جهتين في الجغرافيا شمال ضد جنوب  وإنما كانت بين اتجاهين في السياسية وفيها تحالف شماليون وجنوبيون ضد جنوبين وشماليين.

وقال بما أن الجنوب جزء من اليمن وليس جزء من الشمال وبما أنه جغرافيا سياسية لها تاريخها الخاص في أطار التاريخ الوطني العام وبما أن الطرف الذي أشغل الحرب فعل ذلك هروباً من استحقاقات بناء دولة الوحدة فمن حق الجنوب أن يفك ارتباطه بالوحدة مع الشمال على قاعدة  (الدولة مقابل الوحدة) ومؤدى هذه القاعدة إذا كان الشمال يريد الوحدة فعليه أن يقبل بدولة حديثة لكل مواطنيها دون النظر إلى أصولهم وأعراقهم ومذاهبهم وجنسياتهم وبدون أي تمييز من أي نوع كان، ما لم فمن حق الجنوب أن يقيم هذه الدولة في جغرافية السياسية ضمن حدود ما قبل 22 مايو 19990م وعندما يصبح الشمال مؤهلاً للقبول بدولة حديثة لكل مواطنيها دون تمييز يسودها القانون فأهلا وسهلا على لسان الجنوبيين . وفي هذه الحالة يجب أن يكون الجنوب قد توصل إلى توافق وطني واسع حول هذه الدولة وعندما يحدث هذا فعلى كل الخيرين في الشمال أن يقدموا له كل ما يحتاج من دعم ومساندة.

واكد أن الوحدة ليست من جنس الحرب وشرفها لا يقبل دناءة الحرب ومثلما نرفض الانفصال بالقوة فإننا نرفض الوحدة بالقوة ومن يريد الوحدة فعلاً عليه أن يقدم البرنامج الوحدوي الذي يقبل به كل اليمن لدولة يمنية اتحادية حديثة ضامنة لكل مواطنيها دون تمييز من أي نوع كان.

من جانبه القى الدكتور فضل الصيادي السكرتير الاول لمنظمة الشهيد جار الله عمر بصنعاء كلمة تطرق فيها الى دور الحزب الاشتراكي اليمني في تحقيق الوحدة اليمنية وماقدمه ومن اجلها من النضالات والتضحيات مؤكدا بانه سيستمر في بذل كلما يستطيع من اجل تصويبها والحفاظ عليها كي تضل انجاز تفاخر به الاجيال القادمة.

ودعا في كلمته جميع  القوى خصوصا التي تمتلك السلاح وتحتكره وتستخدمه وتتمترس خلفه بان يكفوا عن جعله وسيله دائمه للقتل والتخريب والعبث بالوطن والمواطن وان يستجيبوا الى المناشدات المستمرة من كل اطياف وقوى المجتمع بالعودة الى طاولة الحوار اليمني اليمني للتوافق على حلول تنقذ المجتمع اليمني من التوجه نحو الهاوية.

وطالب القوى التي تتسيد المشهد الى تقديم المبادرات الواقعية والصادقة بالدعوة للحوار مع مختلف الاحزاب والقوى السياسية والمجتمعية الكشف عن مضامين الحوارات الجارية بين اطراف الصراع وفتح جميع طرق العبور بين جميع المحافظات اليمنية وصرف المرتبات وتوفير الامن القضائي واطلاق المعتقلين والمخفيين وسجناء الرأي والعمل على اعادة الخدمات.

وحذر من العبث الحاصل وتعبئة الاجيال بروح الخطاب الطائفي والمذهبي والجهوي وتشويه المناهج الدراسية الوطنية مما ينذر بخلق جيل منقسم الهوية والولاء لا يؤمن بالتعايش مع الاخر ويهدد بدورات جديده من النزاعات والصراعات والحروب.

كما القى كلا من: علي جباري كلمة لحزب التجمع اليمني للاصلاح و محمد النعيمي كلمة للمكتب السياسي لانصار الله،  وهدى أبلان كلمة لاتحاد أدباء اليمن، و وهبية صبرة كلمة لدائرة المرأة، وشوقي نعمان كلمة للشباب، وعلي القحوم كلمة لانصار الله، وحاتم ابو حاتم كلمة للتجمع الشعبي الوحدوي الناصري، ويحيى العرشي كلمة للمؤتمر الشعبي العام، ومجاهد القهالي كلمة للتصحيح الناصري، و رامي عبدالوهاب محمود كلمة لحزب البعث.

وأكد الجميع في كلماتهم على اهمية هذا الانجاز التاريخي واهمية الحفاظ عليه وانه لا وحدة بالقوة ولا انفصال بالقوة ووجوب معالجة القضية الجنوبية، والتضحيات التي قدمها الحزب الاشتراكي اليمني لتحقيق هذا الانجاز الوطني.

حضر الفعالية كلا من الاستاذ حسين العمري والاستاذ عبدالحافظ نعمان والاستاذ احمد سيف حاشد والاستاذ فتحي العزب والاستاذ عبده الجندي والاستاذ عبدالله مجيديع والاستاذ عبدالباري طاهر والاستاذ مجاهد القهالي والاستاذ محمد البخيتي والكثير من القيادات والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني وجمع غفير من قواعد الأحزاب السياسية.

 

قراءة 2348 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة