تـدمــيـر أكـــبــر فـرزة

الجمعة, 14 شباط/فبراير 2014 20:24
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الاشتراكي نت / تحقيق- عمر القاضي

«فرزة صنعاء - تعز باقي راكب» عبارة مستمرة يهتف بها مندوبو هذه الفرزة أثناء مشاهدتهم مسافرين أو غرباء يقصدون فرزة البيجو في باب اليمن. هذه العبارة البارزة من بين تلك العبارات التي يهتف بها مندوبون آخرون أيضاً يحملون ركاباً الى محافظات أخرى لكنهم غالباً لا يحالفهم الحظ بسبب غياب توافد الركاب الذين كانوا يقصدون الفرزة بشكل مستمر وبعدد هائل خلال السنوات الماضية.

لكن الآن فرزة البيجو أصبحت ملتقى لسائقين ينتظرون الدور الآتي إليهم بعد عشرين يوماً على الأقل منذ وصولهم من المحافظات الى العاصمة بحملة ركاب على متن بوابيرهم غالباً ما تقدر بثمانية ركاب لا غير. عبارات كثيرة ترن في فضاء فرزة غاب ركابها عن المجيئ كما كانوا لكن سائقي البيجو قالوا عن ركابهم ان اصحاب الباصات والهيلوكسات يقومون باختطافهم على مقربة من فرزة البيجو وبطريقة عشوائية ومن دون إعارة فرزتهم ونقابة النقل والمواصلات والمرور والمجلس المحلي أي شأن أو اهتمام يليق بأقدم فرزة بيجو في صنعاء.

 

إحصائية لفرزة تتدمر

تأسست فرزة البيجو الكائنة في باب اليمن بصنعاء عام 1976 من أجل نقل المسافرين الى محافظات عدة منها: محافظة عدن وتعز وذمار وإب والضالع والبيضاء وأبين ومارب. كانت هذه الفرزة تعد الفرزة الوحيدة التي يتنقل عبرها الركاب الى محافظاتهم. ثلاثة عقود ونيف باتت فرزة بوابير البيجو فرنسية الصنع كوسيلة نقل تتمتع بنقل غالبية الركاب الذين كانوا يتوافدون إليها بعدد كبير جداً ما عدا الركاب الذين يفضلون وسائل النقل البري الجماعي التي لم تكن آنذاك تتجاوز عدد الأصابع. ظلت الفرزة تشتغل وتعمل بشكل طبيعي حتى عام 2011 بحيث وصل عدد البيجو التي كانت تشتغل قبل هذا إلى 3000 بيجو، حوالي 1000 بيجو توقفت عن العمل ولم يعد اصحابها يداوم على العمل فيها بسبب بطء الحركة وعزوف المسافرين عن السفر عليها. اما البيجو التي ما زالت تتواجد بداخل الفرزة عددها يقدر حوالي 2000 بيجو حسب ما قاله مندوبو الفرزة لـ«الثوري» وجميعها تعمل في نقل الركاب لكنها الآن متوقفة والبعض منها خارج الفرزة ولم يتبق إلا حوالي الـ600 بيجو والتي ما تزال تعمل بشكل بطيء جداً يصارع سائقوها من أجل العيش وحتى لا تصبح خردة متهالكة. وحسب ما قاله مندوب فرزة صنعاء تعز: لم تعد تخرج من الفرزة الآن سوى الـ18 الى 20 بيجو محملة بركاب الى محافظة تعز يومياً. اما البيجو المتجهة الى مدينة يريم تقدر ما بين الـ5 الى 6 بيجو والى قعطبة تقدر ما بين 2 الى 3 بيجو اما البيجو التي تخرج الى مدينة عدن يومياً تقدر ما بين 7 الى 10 والى مدينة إب 5 بيجو.

ويؤكد غالبية سائقي البيجو انه الى ما قبل عام 2011 كانت تخرج من الفرزة حوالي600 بيجو يومياً تنقل على متنها ركاباً الى المحافظات السالفة الذكر. اما الآن لا تخرج سوى70 بيجو من الفرزة يومياً. وكمقارنة بين الحاضر والسابق فقد كانت تخرج سابقاً الى محافظة تعز 120 بيجو و100 بيجو الى محافظة ذمار و70 بيجو الى الضالع و60 بيجو الى البيضاء و80 بيجو الى إب و120 بيجو الى عدن و30 بيجو الى رداع و20 بيجو الى أبين و10 بيجوهات الى مارب. هذه الاحصائية حصلت عليها الصحيفة من نقابة النقل والمواصلات والتي تشير الى الفارق الكبير بحركة وخروج البيجو في السابق وعلى متنها ركاب وبشكل يومي من الفرزة تقلهم الى المحافظات.

اختفاء فرزة مارب

يقول سعد الكحلاني ان فرزة البيجو تحوي تحت اطارها حوالي 12 فرزة كانت من ضمنها فرزة الى محافظة مارب انتهت تماماً ولم تعد تشتغل منذ سنوات وهذا بسبب ظهور سيارات الهيلوكسات والباصات التي دمرت هذه الفرزة وسوف تدمر ما تبقى من فرزة البيجو إذا لم تستجب الجهات المسؤولة لمعاناة سائقي البيجو في الفرزة. ويضيف أحد السائقين في الفرزة أن اصحاب سيارات الهيلوكسات يحملون من اماكن قريبة من فرزة البيجو وبشكل عشوائي ويحملون احياناً ما يتعدى حمولة سيارة الهيلوكس وهذا مخيف. ونحن غير قادرين على منعهم ومصارعتهم دائما وهذا ليس من اختصاصنا ومن المفترض ان يكون هذا من اختصاص المرور والأمن الذي يفترض ان يحمي الفرزة من الوسائل الأخرى التي ليست مهمتها نقل ركاب.

ميزات البيجو

من ضمن الميزات المعروفة للبيجو والتي قد تفيد الركاب أثناء سفرهم على متنها: يتم تسجيل عدد الركاب واسمائهم وعناوينهم واسم محافظة كل راكب واحيانا يتم تسجيل رقم البطائق وخدمتها مستمرة خلال 24 ساعة لنقل الركاب. ويضيف محمد القباطي بعض الميزات: اننا كسائقين نعامل جميع ركاب البيجو باحترام ونعتبر الركاب أمانة ونحتفظ بكل مستلزماتهم حتى وصولهم الفرزة التي هي آخر محطة للبيجو وللركاب ايضاً. وفي حالة راكب أضاع حاجة ولم يأخذها أحد الركاب وحصلنا عليها نقوم بايداعها بأمانات الفرزة حتى يرجع لها صاحبها الى الفرزة. بالإضافة الى الخبرة الكبيرة لدى السائقين وحفظ سائقي البيجو للطرق ومعرفة الأماكن الخطيرة. الى جانب المشي بشكل منتظم بعيداً عن المزاجية. وفي حالة وقوع خلل للبيجو أو وقوع حادث خارج عن ارادتنا يتم التواصل مع بيجو آخر لنقل جميع الركاب حتى وصولهم.

ميزة جديدة لإغراء الركاب

من ضمن الميزات الجديدة التي تعرضها فرزة البيجو للركاب خدمة عانى من عدم وجودها جميع الركاب خلال السنوات السابقة. ويقول طاهر احد الركاب الذين يسافرون على بابور البيجو ان الزحمة في هذه الوسيلة تعد مشكلة كبيرة للركاب اثناء سفرهم على متن البيجو ومنذ تأسيس هذه الفرزة والبيجو تحمل على متنها 9 ركاب بالقوة من دون أي تنازل من قبل السائق عن أي راكب قد يتأخر للمجيئ للفرزة مبكراً وإن جاء سوف يتم ادخاله الى كرسي وسط بالقوة ليصل وقدماه ملتصقة، ولا يتنازل السائق عن نقص راكب إلا بدفع قيمة البقعة التي ستكون فارغة من أجل ان يتنفس الراكب الذي سيقوم بدفع القيمة حتى يجبر سائق البيجو على التحرك. وقد قدمت الفرزة مؤخراً بعرض إغراء جديد حسب قول مندوبي الفرزة لـ«الثوري» انه تم إلغاء راكب واحد بحيث يكون عدد الركاب 8 فقط، خدمة قالوا عنها جاءت بسبب الجمود الحاصل للفرزة.

ثورة «الهيسات» وصراع «البيجو» معها

منذ ظهور الباصات الحديثة المسمى «بالهيسات» و»البلوكة» الصينية الصنع والتي ظهرت بشكل كبير في السوق اليمنية بحيث يتم توظيفها لحاجات كثيرة ما عدا الحمل الثقيل. قبل ظهور هذه الوسيلة (الهيسات) كان النقل البري يعد الوسيلة الوحيدة المنافسة للبيجو والتي تنقل الركاب الى المدن المختلفة فقط تلي هذه الوسيلة سيارة الصالون التي تم استخدامها منذ بداية التسعينيات لحمل الركاب من الأرياف الى المدن والى وسط العاصمة وأثناء ظهور الهيسات تخلى عنها سائقوها ليتخذوا الهيسات للغرض نفسه. يصل سعر الهيس الواحد مبلغاً يقدر بـ5 الى 6 ملايين ريال يمني. سائقو الهيسات أصبحت أماكن تواجدهم فرزات لنقل الركاب والرسائل المختلفة عرفها الركاب ليتم ايصالهم الى الأرياف والمحافظات ومن ضمن هذه الفرزات فرزة القاع وفرزة في شارع هائل الى جانب هذه الفرزات هناك هيسات تتعمد تحميل ركابها من جوار فرزة البيجو في باب اليمن وخلال الزيارة التي قصدتها صحيفة «الثوري» لفرزة البيجو يوم السبت الماضي. قال سائقو البيجو إن الباصات «الهيسات» وسيارات الهيلوكس هي الشاغل الوحيد الذي نعاني منها حتى انها دمرت جزءاً كبيراً من اعتمادنا على الفرزة.

ويقول يحيى الكبسي ان صاحب الهيس يطلع الراكب من القرية الى صنعاء وهو يصرف عليه طوال الطريق ويصبر عليه حتى يحاسبه. ولا يمر اصحاب الباصات والهيلوكسات من النقاط الأمنية إلا بدفعهم 100 ريال للنقطة الأمنية واحياناً يدفعون أكثر من ذلك لأنهم يستطيعون على دفعها.

اما خالد صاحب هيس قال إن لنا ركاباً محددين وفرزات معروفة وليس لنا دخل بركاب البيجو التي لم يعد لها دورها كما كانت سابقا فالآن أصبح عصر السرعة والوسائل الحديثة فالباصات اصبحت مرغوبه لدى الراكب واصبحت تزداد اكثر والآن تشتغل الهيسات بشكل دائم.

ويقول وائل فضل أن سيارة البيجو اصبحت خردة والركوب عليها غير آمن والسفر في البيجو اصبح غير مرغوب.

سائق بارع وفي للبيجو وخط صنعاء تعز

يدعى محمد القباطي رجل اربعيني يمتلك بيجو امتهن السواقة منذ سن مبكرة في خط صنعاء تعز. وما زال الى هذه اللحظة التي التقت به صحيفة «الثوري» السبت الماضي في فرزة صنعاء كان محمد القباطي نائماً على متن احدى البيجوهات وأثناء البحث عنه استقبلنا بوجه بشوش مليء بالوفاء لمهنة السواقة.

القباطي سائق ماهر تربى على السواقة قال انه يسوق البيجو منذ حوالي 47عاماً. قال عنه البعض من سائقي البيجو في الفرزة انه كان يقطع المسافة من صنعاء الى تعز في البيجو والعكس خلال ساعتين ونصف ليصل الى الفرزة. وأكد هو ايضاً بقوله انه كان يقطع كل هذه المسافة عندما كانت الطريق فارغة وبغياب الزحمة وانعدام المطبات وبعد هذه السنوات العجاف التي قضاها القباطي في عبوره وصموده في خط لم يمل منه الى هذه اللحظة كما مل اغلب السائقين من اصدقائه ومنهم من ذهب ضحية سواقته أو اصبح معاقاً مدى الحياة. لكن القباطي قال ان الجو تلخبط واغلب الركاب لم يكونوا يملكون سيارات في السابق ويسافرون عبر الفرزة لكن سنظل ننتظر حتى يأتي دورنا في الحصول على حملة ركاب الى تعز وهذا بعد عشرين يوماً.

240 مطباً في خط صنعاء تعز

علي العميسي سائق بيجو خط صنعاء - تعز قال إن المشكلة الأولى لفرزة البيجو جمود العمل وقلة الركاب اما المشكلة الثانية التي يعاني منها جميع السائقين هي كثرة المطبات المتواجدة على طول الطريق ويوجد حوالي 60 مطباً الى ذمار اما الى يريم اكثر من 90 مطباً.

اما ناجي احمد سائق بيجو قال انه قام بتعداد للمطبات التي تتواجد على طول الطريق من صنعاء الى مدينة تعز حيث وصل عددها إلى 222 مطباً وهذه الاحصائية للمطبات حسب قول ناجي انه متأكد منها لانه قام بعدها قبل أيام واضاف ناجي ان المطبات يحدثها بائعو البطاط والخضروات وبائعو القات والشحاتون وكل من لديه مشكلة والمتقطعون واحيانا يفعلها اصحاب المحلات ومحطات البترول. وهذه المطبات تأخرنا كثيراً في المشي لنصل متأخرين، بالإضافة إلى اأنها تخسرنا اكثر في استهلاك البترول واشار الى ان زيادة المطبات بهذا الشكل تعد سبباً رئيسياً للحوادث التي تواجه السائقين وبالذات الغرباء عن الطريق ونتمنى ان يتم جرفها من قبل الجهات المسؤولة.

نقابة النقل والمواصلات نضال دؤوب

تمتلك وسائل نقل البيجو نقابة تقوم بحماية حقوقهم وتتكفل سائقي البيجو بـ40 بالمئة من المساعدات في حالة وقوع الحوادث الى جانب مساندتهم اثناء الأعراس بالنسبة نفسها. بالاضافة الى مساعدة ابناء المتوفين من السائقين بـ80 بالمئة الى جانب متابعتها لقضايا السائقين اثناء حبسهم. وتعقد النقابة انشطة توعوية وتثقيفية للسائقين ومن ضمن انشطتها في المجال التوعوي للسائقين الارشادات المرورية والاسعافات الأولية ومساهمتها في اسبوع المرور.

اما على مستوى التواصل مع الجهات المختصة قال رئيس نقابة النقل والمواصلات بأمانة العاصمة عبده مثنى الغرباني الذي التقت به صحيفة «الثوري» يوم الاثنين الماضي في النقابة نفسها وابدى استعداده للتفاعل معنا قال الغرباني إننا بالنقابة نقوم بمتابعة الجهات المختصة وخاصة الادارة العامة للمرور وفروعها كونهم المسؤولين والمباشرين في ضبط السائقين المخالفين لقانون المرور المنظم لحركات المرور والذي ينظم حركات كل مركبة ويحدد خط سيرها، لكن للأسف لم يتم ضبط السيارات المخالفة وخاصة السيارات الخصوصية والباصات وسيارات الهيلوكسات والتي تعمل بطريقة مخالفة وعشوائية.

وعلى ما يبدو ان العمل في ضبط المخالفين يتطلب جهوداً كبيرة من قبل وزير الداخلية شخصياً والمرور بالذات لكن مع الوضع السائد في البلد فالمرور بحاجة الى مساندة من قبل الأمن لأنه احياناً يتعرض المرور ومندوبو الفرزة الى اعتداءات من قبل سماسرة يقومون بالترويج لأصحاب الباصات وسيارات الهيلوكس والتكاسي لتحميل الركاب من جوار الفرزة.

وأشار الغرباني إلى ان وزارة النقل ممثلة في مكاتبها في المديريات لم تقم بدورها الحقيقي في توفير وايجاد المواقف والخدمات التي تتطلبها حركات النقل والفرزة ولا يهمهم سوى الجباية من السائقين وباسم رسوم مجالس محلية علماً بأن الرسوم هي اساساً خدمة تقدم للمجتمع. ومن ضمن هذه الخدمات توفير المواقف العامة مجهزة بالكهرباء ودورات المياه ومراكز الاتصالات وخدمات اخرى تقدم للمسافر. وقد بدأت هذه المشاكل والفوضى تواجه وسائل النقل البيجو والفرزة منذ بداية انطلاق ثورة الربيع العربي.

تحديث للبيجو لم يتوفق

اما عن تحديث بابور النقل «البيجو» قال عبده مثنى الغرباني: ان النقابة كانت لديها رؤية في تحسين وتطوير وسائل النقل البيجو بسيارات حديثة تشبه البيجو بقوتها ومتانتها وبميزات جديدة اخرى لكن طلبت منا الشركات الخارجية ضمانات بنكية باهظة جداً ولم نوافق على ذلك لأن سائقي البيجو لا يستطيعون اخذ هذه البوابير الجديدة بالتقسيط. وقد تقدمنا بعرض الموضوع هذا على الدولة من اجل التسهيل في الاستيراد والحصول على هذه السيارات بالتقسيط نظراً لظروف السائقين ولكن للأسف لم نحصل على الدعم المطلوب لتحقيق هذا المشروع.

فرزة تنافس فرزة البيجو

ويوضح الغرباني بقوله عن الفرزات التي تكونت بطريقة عشوائية للباصات قال إنها غير منتظمة وخارج نطاق النقابة ولها عدة عيوب وغير جيدة فهي صينية الصنع والكراسي التي بداخلها ليست مصممة للركوب لفترة طويلة فيها لكن هنا يحدث العكس وقد تحولت هذه الباصات لتحمل على متنها الركاب الى محافظاتهم متعبين واقدامهم ملتصقة.

اما في ما يخص فرزة الهيلوكس العشوائية تلاحظ انها سيارات نقل ولا يسمح لها بحمل الركاب ومع ذلك يحدث العكس.

ويقول محمد مصلح إن سيارات الهيلوكس يستخدمها اصحابها لتحميل الركاب في الخانة وفي الصندوق وبعدد هائل وكم هم الضحايا بسبب هذه السيارات وقد تكررت الحوادث لهذه السيارات وازداد عدد الوفيات غير معروفي الهوية في وسط ثلاجات المستشفيات.

ويضيف علي الزبيرات أن بعض اصحاب سيارت التكاسي والهيلوكس والباصات يقومون بأخذ الركاب على اساس انهم يحملون ركاب خط ذمار تعز وبعد ان يطلع الركاب يتضح البعض من سائقي السيارات انهم عصابات للسرقة يقومون بسرقة الركاب بعد اخراجهم مسافة بسيطة من العاصمة صنعاء. وأشار الى ان بعض اصحاب هذه السيارات يقومون برفض توصيل الركاب الى محافظاتهم ويرغمون الركاب على النزول بعد اخذ اجرتهم بالكامل.

المقترحات

من ضمن هذه المقترحات قال رئيس النقابة: أولاً يتم تنفيذ جميع مخرجات الحوار وبحسب التوافق لأن المخرجات هي الحل الوحيد لما تعانيه اليمن من ازمة سياسية واقتصادية وامنية واذا عولجت هذه الجوانب سوف تحل قضايا المواطن اليمني ومن ضمنها قضية وسائل النقل وعودتها للعمل بطريقة طبيعية بعد عدم الإقبال عليها بسبب الفوضى والأزمة الحاصلة والتقطعات. الى جانب تفعيل قانون المرور على الجميع وضبط السيارات المخالفة بحسب تحديد رخصة السير لكل السيارات والمركبات.

وسائل النقل الجماعي تزداد

قال رئيس النقابة إن الدولة ليس لديها نية حقيقية في مساعدة السائقين ذوي الدخل المحدود في تحسين وسائل النقل وبدلاً من ان تساعدهم قامت بفتح المجال لشركات النقل الأهلية ليصل عددها اكثرمن 20 شركة للنقل البري الجماعي وبحجة التنافس وكسر الاحتكار والصحيح انه لم يتم ذلك حيث اصبح الايجار في وسائل النقل البري باهظاً ومرتفعاً على السيارات التابعة للسائقين المنتسبين للنقابة وللأسف فقد تم استيراد باصات نقل جماعي مستخدمة من دول أخرى الى جانب ان الحكومة لم تنفذ الشروط المفروضة على شركات النقل الأهلي.

 

 

قراءة 2423 مرات

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة