1 تعليق

• تعليق الخميس, 12 آذار/مارس 2015 19:41 أرفق السيد / المسني

  بسم الله الرحمن الرحيم
  اللهم صلي على محمد وال محمد وصحابته الاخيار
  ان الوطن يشهد تحول في المستوى الاجتماعي اصبح يهدد الامن والتعايش السلمي لشعب لعدد من الاسباب ومنها
  استحواذ قوى النفوذ والاستبداد على مقاليد الحكم والتي سعت لاجل تكريس الظلم وتكييف مقدرات الوطن لفئة من الشعب اليمني والتي حملت البعد المناطقي الاسري في الشمال وفق تبادل الاسر للسلطة والمنحصرة بين الاسر القبلية والدينية الزيدية التي كيفت وما تزال تكيف الانسان الزيدي او غيره في الشمال لاجل تلبية تطلعات الاسر السلطوية الاستحواذية فكان الحال تدمير القيم نتيجة حب قوى الاستحواذ لسلطة والحكم والذي ادى الى وجود انهيار في المنظومة القيمية للمجتمع وتم تحويل اتباع السلطة في الشمال الى قتلة ومجرمين وفق المساندة بالكلمة او بالفعل القتالي والمسلح فكان الأثر ان تم استخدام بعض ابناء المناطق الوسطى والجنوبية لاجل بسط قوى الفساد والاستبداد للوطن ابتداء من حكم ال حميد الدين في اخضاع المناطق الوسطى ومن ثم حكم صالح وال الاحمر في اخضاع المناطق الوسطى والجنوبية . و الحوثيين ينهجون نفس الاسلوب لاجل التمدد وبسط النفوذ
  وهنا احذر الجميع وبذات ابناء المناطق الوسطى والجنوبية بان لا يضعوا انفسهم في خندق الاستحواذ فيخسرون مناطقهم وشعبهم في سبيل دعم الظلم والجور على الوطن والشعب ولن ينالوا من ذلك غير الخسران كما نالوه السابقين فلا تكونوا أدوات للظلم ووسيلة للطغاة لهدم المجتمع
  ومثال ذلك علي محسن وال الاحمر وغيرهم من مكرسي حكم صالح على الوطن الذي يحاول استبدال قيادات الحرب السابقة بمنظومة جديده تسمى الحوثيين الغرض منها السيطرة على الوسط والجنوب اليمني فيتم بهذا تعزيز مستوى التدمير للمجتمع في الشمال والانحراف به نحو القتل والإجرام فيعيش أبناء الشمال ذل الجريمة وهوان وعار القتل ومساوي الظلم والباطل على حساب الحق والعدالة والعزة والكرامة لابنائه
  تقدمنا بموضوع بعد النظر في الكثير من الامور وبعد دراسة الوضع من جميع النواحي وخلصنا بما يخدم الوطن ويحقق الاستقرار والنهوض به وبالشعب شرقا وغربا وجنوبا وشمال وفق دولة اتحادية كونفدرالية تتكون الاولى من المناطق الجنوبية والوسطى من عدن الى الجوف ومن الحديدة الى المهرة وتتكون الثانية من الشمال . الاولى جمهورية اليمن الاتحادية عاصمتها عدن والثانية الجمهورية الاسلامية في اليمن لتكون فيها صنعاء او صعدة عاصمة وبحسب ما يراه المعنيين في الشمال
  وعلى هذا الاساس ندافع ونناضل ونكافح بشتى الطرق السلمية والقتالية ضد اي مستبد او مستخوذ او متسلط فمن اراد المواجهة وفق الكلمة كانت الكلمة سلاحنا ومن اراد المواجهة وفق الحروب فان الحرب هي سجالنا وسنبذل في سبيل عزة وطننا وكرامته وتحرره من الظلم الغالي والنفيس ولن نمكن صالح او الحوثيين او الدواعش او غيرهم من القوى او الدول التي تسعى نحو الظلم في السيطرة والاستحواذ على مكتسات الشعب والوطن ومن حق كل انسان الدفاع عن وطنه لذود عنه من قوى الظلم والطغيان والاستبداد والاستحواذ بشتى الوسائل المشروعة في الدفاع وحماية الاوطان
  ونحن سابقا وقفنا مع مظلومية الحوثيين في صعدة حتى ازاحة الظلم عن كاهلهم بالوصول الى صنعاء ولان الشعب عانى منهم كثيرا ولايعني ذلك اننا سنكون لهم عونا في ظلمهم . فتحول الحوثيين من اهل الحق الى اهل باطل عند تمددهم في مناطق الأبرياء في الحديدة واب والبيضاء وعند تحالفهم مع الفاسدين لاجل اخضاع الوطن وعلى هذا فاني ادعو شرفاء واحرار الشمال رص الصفوف مع ابناء الوسط والجنوب في الوقوف ضد الاستحواذ الحوثي والاستبداد الصالحي
  و اني بهذا الامر الكونفدرالي لا انطلق به من مصدر كراهية مناطقية او مذهبية او لغرض منفعي ذاتي فلسنا من دعاة المصلحة الذاتية على حساب الشعوب ولو ادرك صالح والحوثيين في الشمال لعلموا ان الروابط الاجتماعية بين شرفاء واحرار الشمال والوسط والجنوب اقوى من قدراتهم ولو تكدست الاسلحة في المخازن وحظيا بدعم خارجي
  وعلى هذا وجب علينا جميعا الدفاع عن الوطن وعن مكتسباته ووجب علينا رص الصفوف والتجهز والتجييش لحماية وطننا ولذود عنه من مخاطر الظالمين كما وجب علينا توحيد الصف والموقف والكلمة لترسيخ الحق والعدالة كما اني لا اقر كيد اهل الغدر والكائدين لانتهاز الفرصة لمضايقة ال البيت في المناطق والمحافظات او هدم الاضرحة بدعوى مواجهة تمدد الحوثيين (ومن عمل ذلك فسوف يكون هذا الجرم حصيلة القاعدة واخواتها بالمساهمة مع صالح والحوثيين بقدر ما تسببوا في وجود وتمدد وإعادة انتاج القاعدة او داعش واخواتها ) او اولائك المنخرطين تحت مكون الحوثيين من أبناء مناطقنا طالما انهم لم يرفعوا سلاحهم على احد مناصرين بذالك الاستحواذ