تواصل الغارات الجوية لطائرات التحالف العربي في اليمن يخلف عشرات الضحايا مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

السبت, 25 نيسان/أبريل 2015 23:52
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تواصل طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية شن غاراتها على مواقع مختلفة في البلاد يتمركز فيها الحوثيين وقوات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي صالح.

بالرغم من إعلان وقف عمليات "عاصفة الحزم"، الثلاثاء الماضي الا ان الطيران لايزال يشن غارات على اجزاء متفرقة في صنعاء وتعز ومأرب وعدن وصعدة.

ففي صنعاء نفذ طيران التحالف العربي ثلاث غارات جوية على معسكر الصمع التابع للحرس الجمهوري الموالي للرئيس المخلوع علي صالح في مديرية أرحب شمالي العاصمة.

كما استهدفت مقاتلات التحالف معسكر اللواء السابع التابع للحرس الجمهوري بمنطقة العرقوب في مديرية خولان الطيال شرقي العاصمة.

وفي محافظة اب استهدفت مقاتلات التحالف مخزن سلاح للحوثيين بالقرب من مبنى إدارة أمن مديرية الرضمة شمالي شرق المحافظة.

وفي تعز افاد مراسل " الاشتراكي نت" ان طيران التحالف يحلق بكثافة في سماء المدينة.

وكان الطيران شن غارة جوية اليوم السبت على مقر الحوثيون في منطقة الحوبان شمالي المدينة اسفر عن سقوط ما لا يقل عن 40 شخصا. كما استهدف الطيران موقعا للجماعة في ميناء المخاء الاستراتيجي على البحر الاحمر غربي البلاد.

وفي عدن تواصل مقاتلات التحالف استهداف تجمعات الحوثيين وامدادتهم  حيث استهدفت غارتين جويتين امدادات الحوثيين والقوات الموالية لهم في منطقة رأس عمران، غربي المحافظة، كما استهدفت غارة جوية اخرى القصر الرئاسي في معاشيق الذي يسيطر عليه المسلحون الحوثيون.

وتقوم البوارج البحرية التابعة لقوات التحالف بقصف مواقع الحوثيين في منطقة الممدارة عند المدخل الشمالي الشرقي للمدينة.

وتأتي استمرار الضربات الجوية في الوقت الذي تواصل فيه المليشيات الحوثية والقوات الموالية لعلي صالح والمتحالفة مع الجمعة عملياتها العسكرية على الارض في الجنوب وتعز والبيضاء ومأرب.

وفي خضم هذه المعارك والعمليات العسكرية لطيران التحالف العربي خفت العمل السياسي من القيام بدوره لتلافي هذا الانهيار نحو الاقتتال والعنف الذي تشهده اليمن.

وكان مجلس الامن حدد للحوثين مهلة لتنفيذ ما جاء في قراره الاخير بشأن اليمن انتهت امس الجمعة.  وطالب مجلس الامن الحوثيين وقف العنف وسحب مليشياتهم المسلحة من العاصمة والمدن الاخرى التي سيطروا عليها.

وكان الحزب الاشتراكي قد أطلق، مبادرة سياسية في 7 ابريل الجاري لإيقاف الحرب واستعادة العملية السياسية، في ظل استمرار الحرب الداخلية المتمثلة بمواصلة تحالف صالح والحوثي خوض المعارك ضد ابناء الجنوب واستمرار طيران تحالف "عاصفة الحزم" بشن الغارات الجوية على المعسكرات المنقلبة على شرعية الرئيس هادي، وما خلفه هذا من وضع مأساوي على حياة الناس.

ودعت مبادرة الاشتراكي الى الايقاف الفوري للحرب على الجنوب وسحب القوات العسكرية والأمنية والمليشيات فورا، والافراج الفوري عن المعتقلين والمحتجزين والمخفيين قسرا، والايقاف الفوري للضربات الجوية لـ (عاصفة الحزم) والشروع فورا بمعالجة تداعياتها.

واكدت مبادرة الحزب الاشتراكي على تطبيع الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية المأزومة، وإلغاء كل الاجراءات العسكرية والأمنية والادارية الانفرادية منذ مطلع العام 2015م، والشروع فورا بمعالجة القضية الجنوبية وفقا لآلية تنفيذية مزمنة تترجم مخرجات الحوار.

وطالبت المبادرة بالشروع بمناقشة وتصويب مسودة مشروع الدستور الاتحادي وفقا لمخرجات الحوار الوطني، وإعادة تصحيح وضع الهيئات الضامنة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني،

وشددت مبادرة الاشتراكي على إخراج القيادات المتورطة في إشعال الحرب من العملية السياسية ورفع الحصانة عنها، وتشكيل نواة للمؤسسة العسكرية والأمنية من الضباط الوطنيين غير الملوثين بالفساد، والشروع فورا بإجراءات سحب وتسليم الأسلحة والمعدات العسكرية للدولة.

 

 

قراءة 1006 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 نيسان/أبريل 2015 00:00

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة