واصلت طائرات قوات التحالف العربي بقيادة السعودية اليوم السبت غاراتها على مواقع الحوثيين في محافظة صعدة شمال البلاد.
وقصفت طائرات التحالف في عدة غارات جوية مناطق في مدينة صعدة أدت إلى تدمير مقر قيادة للحوثيين ومجمع اتصالات المثلث ومركزين للتحكم والسيطرة.
وافادت مصادر محلية عن تدمير مقر القيادي مهدي المشاط في الطلح في صعدة ومقرين لقائدين عسكريين من الحوثيين ومقر القيادي يوسف الفيشي، وقصفت بشكل مكثف معسكر حوثي في النظير غرب صعدة.
وقصفت طائرات التحالف فجر اليوم مقر القيادي الحوثي أحمد صالح هندي بمنطقة مذاب، ومقر مدير المكتب السياسي لميليشيات الحوثي صالح هبرة، ومقر الناطق باسم ميليشيات الحوثي محمد عبدالسلام بسحار، ومقر عضو المكتب الثقافي للحوثيين صالح الصماد، ومقر القيادي عبدالكريم الحوثي بضحيان.
وشنت طائرات التحالف منذ مساء أمس الجمعة غارات مكثفة على محافظة صعدة أدت إلى تدمير العديد من المقار والمنازل التابعة لقيادات جماعة الحوثي.
وكان الناطق باسم قوات التحالف، العميد الركن احمد العسيري توعد برد قوي، بعد مهاجمة حوثيين لمناطق حدودية سعودية.
واعلنت قيادة التحالف العربي امس الجمعة أن صعدة ستكون هدفا عسكريا اعتبارا من الساعة الـ7 من مساء الجمعة.
وأوضحت قيادة التحالف أنها أسقطت منشورات على الأهالي في مدينة صعدة تدعوهم إلى المغادرة قبل غروب شمس امس الجمعة، وأن الطرق الرئيسة بصعدة متاحة لمغادرة المدنيين حتى الساعة السابعة من مساء اليوم.
وأفادت القيادة أن قوات التحالف دمرت مقرا لقيادة الحوثيين بمنطقة ضحيان شمال صعدة ، مؤكدة أن كل صعدة هدف عسكري لضربات التحالف اعتبارا من السابعة مساء امس
وتشهد صعدة حالات نزوح كبيرة من مدينة صعدة القديمة منذ صباح امس.
قناة المسيرة التابعة للحوثيين قالت في خبر عاجل قبل قليل أن محافظة صعدة تتعرض لقصف صاروخي سعودي على مديرية غمر جاء بالتزامن مع غارة جوية تستهدف منطقة الشغف بمديرية ساقين.
ومنذ اكثر من شهر تشهد مناطق متفرقة من اليمن غارات جوية تشنها طيران التحالف العربي بقيادة السعودية بعد طلب الرئيس هادي عندما اقتحم الحوثيين عدن بقوات عسكرية متحالفين مع المخلوع علي صالح.
وتستهدف الغارات المواقع العسكرية وتجمعات الحوثيين في اكثر من محافظة، حيث تعد محافظة صعدة معقل الحوثيين من اكثر المحافظات تضررا.
واستهدف الطيران عدد من المنشئات الحكومية والاحياء السكنية اسفرت عن مقتل وجرح عدد من المدنيين وتدمير للبنية التحتية.
يأتي ذلك وسط مطالبات متكررة وحثيثة لايقاف الحرب والعودة الى العملية السياسية وعدم وجر البلاد الى ما هو اسوا من الوضع الراهن .
وسبق للحزب الاشتراكي اليمني ان دعا في مبادرة أطلقها الشهر الماضي كافة الاطراف المتصارعة الى الايقاف الفوري للحرب وتسليم سلاح واعادة بناء جيش وطني كما وايقاف غارات قوات التحالف العربي, مشددا على سرعة العودة الى العملية السياسية واخراج القيادات المتورطة في الحرب منها , ومعالجة اثار الحرب .