نقاط تبلورت لدى المبعوث الأممي فـي ضوء مشاورات جنيف مميز

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

الأربعاء, 01 تموز/يوليو 2015 22:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تتواصل الجهود الدولية للتوصل إلى حل لوقف الحرب الدائرة في اليمن. وقالت مصادر مطلعة ان المبعوث الأممي لليمن اسماعيل ولد الشيخ يحمل مقترحاً يتكون من نقاط عدة ويسعى إلى موافقة الأطراف عليها من أجل الانتقال إلى بحث آلية التطبيق والضمانات المطلوبة، وإن هذه النقاط تبلورت لديه في ضوء المشاورات التي جرت في جنيف مؤخراً.

 المصادر أجمعت ان أبرز النقاط التي يتضمنها مقترح المبعوث الأممي هي:

1. وقف إطلاق النار بالتزامن مع انسحاب القوات والميليشيات من المدن.

2. وضع آلية لترتيب عملية الانسحاب وتنظيمها، تزامنا مع انتشار فريق محايد.

3. توفير السبل لوصول المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين.

4. إطلاق سراح السجناء السياسيين.

5. إرجاع أو تسليم المؤسسات، في المناطق التي سيتم الانسحاب منها.

6. التزام كل الأطراف اليمنية بالدخول في مفاوضات شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة، بمشاركة كل المكونات السياسية.

وكان مجلس الأمن حث في بيان له -الخميس الماضي- جميع الأطراف على النظر في اقتراحات المبعوث وإبرام هدنة إنسانية تؤدي لوقف إطلاق نار مستدام تحت رقابة دولية، وحث جميع أطراف الأزمة في اليمن على المشاركة في جولة جديدة من المفاوضات بدون أي شروط مسبقة.

وأكد البيان الذي تلاه رئيس المجلس السفير «رملان بن ابراهيم»، مندوب ماليزيا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن أعضاء مجلس الأمن يحثون أطراف الأزمة اليمنية على المشاركة في محادثات سلام بدون شروط مسبقة.

وأشار أن البيان صدر بموافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء بالمجلس، دون أن يحدد موعدًا لإجراء تلك المحادثات.

وقال البيان: يحث أعضاء المجلس جميع أطراف الأزمة على النظر في اقتراحات إسماعيل ولد الشيخ أحمد (المبعوث الأممي الخاص لليمن) لهدنة إنسانية تؤدي إلى وقف مستدام لإطلاق النار.

وأضاف: ويطالب أعضاء المجلس جميع الأطراف بضرورة الامتثال للقانون الإنساني الدولي.

وجاء البيان بعد يوم من جلسة مغلقة لأعضاء مجلس بخصوص اليمن، بطلب امريكي، ما يؤكد الأنباء التي أشارت الأربعاء لوجود خلاف بين المندوب الروسي وبعض أعضاء المجلس، حول تبني بعض المندوبين لمطالب سعودية.

وكان ولد الشيخ التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، أمس الأول في الرياض قادماً من الكويت بعد ان التقى وزير خارجيتها، بينما زار في اليوم نفسه الدكتور عبداللطيف الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.

وأفاد موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الموالية للشرعية، أن هادي أكد دعمه جهود الأمم المتحدة، وتسهيل مهمة المبعوث الأممي بما يفضي إلى تحقيق إرساء معالم السلام، ناقلة على لسانه ان «ذلك يأتي انطلاقاً من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه أبناء شعبنا اليمني كافة».

 المبعوث الأممي اعتبر أن مشاورات جنيف مثلت «نقطة إيجابية أولية»، مشيراً إلى أنه سيبذل «كل ما بوسعه في سبيل وقف نزيف الدم وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن، الذي يستحق شعبه أن ينعم بالسلام وفي إطار مرجعيات قرار الأمم المتحدة رقم 2216».

قراءة 969 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة