كشفت الأمم المتحدة  ان هناك أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن يعيشون الآن دون الحصول على ما يكفي من المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك ستة ملايين يعانون من خطر المجاعة.

وقالت الامم المتحدة في بيان لها تشير التقارير إلى أن 850 ألف طفل يواجهون سوء التغذية الحاد، حيث من المتوقع أن يرتفع إلى 1.2 مليون خلال الأسابيع المقبلة، إذا استمر الصراع على مستواه الحالي.

وترك الصراع في اليمن الملايين من الناس بحاجة للمساعدات الإنسانية، ودمر أنظمة الرعاية الصحية، وأوقع البلد في خضم أزمة غذائية رئيسية، حسب البيان

ومنع الحصار المفروض على المطارات والموانئ وصول المواد الغذائية الأساسية إلى السكان المدنيين، في عدد من المحافظات، بما في ذلك عدن، والضالع، ولحج وتعز، في حين استهدفت الضربات الجوية  بحسب ما ورد في الأنباء الأسواق المحلية والشاحنات المحملة بالمواد الغذائية طبقا للبيان.

وكانت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالحق في الغذاء، هلال إلفر، قد حذرت من أزمة غذائية حادة في اليمن.

وزار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين في وقت سابق منطقة عمران والتقى بالنازحين والسلطات المحليةوقام بزيارة مركز لتوزيع المواد الغذائية ومدرسة يعيش فيها أكثر من 50 عائلة نازحة قدمت من صعدة، وحي فج عطان بالعاصمة صنعاء الذي تضرر نتيجة القصف الجوي لطائرات التحالف على مخازن الوية الصواريخ بالعاصمة صنعاء.

وقال اوبراين:لقد ذهبت إلى حي فج عطان الذي تعرض للقصف الذي أسفر عن مقتل عشرات الناس، وتدمير الأسر. لقد مشيت بين الأنقاض التي لم يتم إزالتها حتى الآن.

وأكد أوبراين على أهمية زيارة المواقع شخصيا بالقول: إنه من المهم للغاية أن نأتي إلى هنا وأن نرى بأنفسنا، وانطلاقا من هذا ستكون عندنا القدرة على إقناع العالم بضرورة الانخراط ودعم العاملين في المجال الإنساني هنا في اليمن.

وذكر أوبراين أن منظمة الصحة العالمية قامت بدعم وزارة الصحة في اليمن والشركاء بأكثر من 181 طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية لأكثر من ثلاثة ملايين شخص، بما في ذلك رعاية الصدمات النفسية، والأمراض غير المعدية والمختبرات وبنوك الدم.