كشف العميد ركن عدنان الحمادي قائد اللواء "35"مدرع وعضو المجلس العسكري في تعز أن قوات الجيش الوطني في اللواء "35" بالتنسيق مع المقاومة الشعبية يستعدون الأن للسيطرة على كل المؤسسات العامة والأماكن في تعز.

وقال العميد الحمادي في حوار خاص مع "الاشتراكي نت" ينشر لاحقا " نحن حاربنا المليشيات ومراكز النفوذ القبلي، ولن نسمح في تعز بنشوء مليشيات أو مراكز نفوذ كالتي حاربناها ولن نسمح الا بوجود قوة الدولة والجميع في تعز ساعيين ومتفقين على هذا الأساس".

واكد الحمادي في حواره أن هذا ليس تفاؤلا ولكنه ناتج عن تفاهمات وتواصلات مسبقة، مضيفا أن لا خوف في تعز من المليشيات، بالرغم من حمل ابناء تعز للسلاح الا انهم لازالوا مثقفين ومتحضرين وميالين للمدنية.

ووصف الحمادي صمود تعز بقوله: "صمود تعز الأسطوري يذكرنا بصمود لينينجراد في الحرب العالمية الثانية رغم الفارق الكبير بينهما من حيث الإمكانيات".

واكد الحمادي حصول الجيش الوطني في تعز على تعزيزات بالأسلحة من دول التحالف التي قال انها نوعية ولم تدخل المعركة بعد وسيتم استخدامها في معركة التحرير والنصر.

وفي حديثه عن جبهة الضباب قال العميد الحمادي ان نقص الذخيرة والامكانيات جعلهم يتراجعون قليلاً.

المقابلة تحكي ظروف غاية في القسوة والصعوبة التي واجهها قائد وأفراد اللواء ٣٥ على مدى ٢٢ يوم من الحصار والقتل من قبل مليشيات علي صالح والحوثي اضافة الى الافتقار لأدنى المقومات الإنسانية كالماء والطعام.

وقال: كل متر داخل مقر اللواء ٣٥ تعرض لقذيفة هاون او طلقة رشاش او مضاد طيران، وفي يوم سقوط اللواء استشهد ٢٦ من افراد اللواء كلهم في مواقعهم بالخنادق، والمتارس وفوق الدبابات والأسلحة، ولا يوجد فرد قتل وهو في العنابر او هارب).

وناشد الحمادي رئيس الجمهورية ورئاسة هيئة الأركان بسرعة الدعم اللازم و صرف رواتب أفراد اللواء ٣٥ حيث قطع الانقلابيين رواتبهم بسبب تأييدهم للشرعية ولازالوا بدون رواتب حتى اليوم.

العميد ركن عدنان الحمادي هو قائد اللواء ٣٥ في تعز والموالي للشرعية يعمل اليوم على تجميع وترتيب افراد و اوضاع اللواء حيث يتم استيعاب العسكريين المواليين للشرعية من مختلف الوحدات العسكرية بأسلحتهم وبدون مرتبات سوى ما يتكفلوا لهم به من الغذاء والدواء.

تفاصيل الحوار تنشر في وقت لاحق