عاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلى العاصمة السعودية الرياض لإجراء مزيد من المشاورات مع الحكومة وغيرها من الجهات الفاعلة في اليمن، وكذلك مع الدول في المنطقة بشأن المخاوف العالقة المتصلة بالصراع اليمني.

وأعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن ولد الشيخ أحمد سيقوم بهذه المهمة في ظل التحفظات التي أبدتها الحكومة اليمنية، بعد انسحابها من مفاوضات السلام مع الحوثيين بوساطة الأمم المتحدة.

وأكد دوجاريك عدم وجود حل عسكري للصراع، مشددا على ضرورة أن تنخرط كل أطراف الصراع على وجه السرعة وبنيات حسنة في البحث عن حلول سياسية على طاولة التفاوض مع الأخذ في الاعتبار وضع نهاية للقتال في اليمن.

وقال أن كل يوم يمر بدون حل سياسي يعني مزيدا من الموت والمعاناة والدمار في وقت يحتاج فيه أكثر من 21 مليون يمني إلى المساعدات الإنسانية.

واضاف: نحن نواصل الجهود لجلب الأطراف للمحادثات. ومن الواضح أن البعض غيّر رأيه، ألا أن موقفنا ثابت وسوف نحاول جلبهم إلى طاولة المفاوضات.

وشدد على الحاجة الملحة لجميع الأطراف الفاعلة في الصراع للالتزام بحسن نية لإيجاد حل سياسي لإنهاء القتال في اليمن.