حكومة بحاح تصل عدن ومجهولون يضرمون النار في كنيسة "سانت جوزيف" مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 18:32
قيم الموضوع
(0 أصوات)

وصلت الحكومة اليمنية من مقر اقامتها المؤقت في الرياض صباح اليوم الاربعاء الى مدينة عدن جنوبي اليمن.

ووصل الى عد ثمانية اعضاء من الحكومة الى جانب نائب الرئيس- رئيس الحكومة خالد البحاح، بينهم الداخلية، والأشغال العامة، والاتصالات، والشؤون الاجتماعية، والتخطيط والتعاون الدولي، والمغتربين، إلى جانب نواب وزراء النفط، و المالية، ووكيل وزارة الخارجية، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة.

والتقى نائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح في اول لقاء له بعد اليوم وفد من الأمم المتحدة.

ومن المتوقع أن تعقد الحكومة اول اجتماع لها بعد عودتها الى عدن خلال اليومين القادمين.

واستعادت المقاومة الشعبية مدينة عدن من سيطرة مليشيات علي صالح والحوثي قبل نحو شهرين من الان بعد ان دمرت المليشيات اجزاء كبيرة من البنى التحتية في المدينة.

ووفق ما نقلته وكالة الانباء اليمنية "سبأ" اكد نائب رئيس الجمهورية ان ملف الإغاثة وإعادة الإعمار والبناء يشكل أولوية حكومية لتعود الحياة الى طبيعتها وبناء مدن تتمتع بروح المدنية وطابعها الحقيقي بعد سنوات عجاف مضت عليها.

وقال" إن الحكومة ستقف على عدد من الملفات وتولي ملف الشهداء، وملف الجرحى اهتماما بالغا" ...لافتا الى انه تم نقل عدد من الجرحى إلى خارج الوطن لاستكمال العلاج ،وان العمل جار لاستئناف عمل المستشفيات والمرافق الصحية لاستيعاب من تبقى من الجرحى وتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمجتمع.

وأكد نائب رئيس الجمهورية ان الحكومة ستعمل بكل جهد وتفان لأجل وطن يسوده الأمن والاستقرار ويعيش أهله في كنف التعليم والتطور والتنمية .

وأضاف " كفى الانسان احترابا ، فقد حان وقت البناء، ولتكن عدن أنموذجا للتعايش والتسامح والمدنية".

واشاد بدور المقاومة الشعبية...مؤكداً المضي في دمج عناصرها في الحياة المدنية والأمنية والعسكرية.

إلى ذلك قال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي " ان الحكومة ستعقد اجتماعها في عدن خلال اليومين القادمين لمناقشة الأوضاع وتحديد أولويات العمل الميداني"... مؤكداً ان عودة نائب رئيس الجمهورية وعدد من أعضاء الحكومة تعد خطوة على طريق تأكيد الشرعية وعودة الامن والاستقرار الى محافظة عدن والمدن المجاورة لها.

وأوضح ان المهام الملقاة على عاتق الحكومة تتركز في الأساس حول عمليات إعادة إعمار ما خلفته الحرب الهمجية التي أشعلتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية والتي تسببت في دمار كبير طال البنى التحتية والمؤسسات الحكومية كالصحة والتعليم والكهرباء ومياه الشرب بالمحافظة.

وأكد بادي أن الأوضاع الأمنية بمحافظة عدن آمنه ومستقرة وستكون مركزاً لعمليات الإغاثة المقدمة من الداخل والخارج إلى جميع المدن والمحافظات دون استثناء.وأجرى الرئيس اليمني، الاثنين الماضي، تعديلا وزاريا في حكومة "خالد بحاح"، شمل وزارات النفط والشباب والرياضة والصحة والسكان، لكن الوزراء الثلاثة سيتخلفون عن الاجتماع الحكومي على الأرجح، أن عقد قبل أدائهم اليمين الدستورية.

وتشهد مدينة عدن حالة من الانفلات الامني واغتيال عدد من الناشطين في المقاومة وقيادات امنية كبيرة من قبل مجهولين.

ويأتي عودة الحكومة الى عدن وممارسة نشاطها منها كرسالة تطمين للمواطنين والمجتمع الدولي ان الحكومة ماضية في استعادة استتباب الامن وسط انتشار الجماعات المسلحة والحركات المتطرفة.

في غضون ذلك اضرم مجهولون النار صباح اليوم الاربعاء في كنيسة "سانت جوزيف" الواقعة في منطقة البادري بمديرية كريتر عدن

واكد شهود عيان إن السنة اللهب تصاعدت لساعات طويلة، ولم يتم الكشف عن هوية المنفذين حتى اللحظة.

وبحسب مونت كارلو تتهم السلطات ومنظمات محلية، جماعات إسلامية متشددة بتنفيذ الهجمات، التي تزامنت و عمليات اغتيالات واسعة ضربت المدينة التي تكافح حكومة الرئيس هادي من أجل تأمينها كعاصمة مؤقتة للبلاد.

قراءة 1850 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 16 أيلول/سبتمبر 2015 19:05

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة