تبنى ما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" والمعروف باسم "داعش" في بيان نشر على موقع تويتر مسؤوليته عن الهجومين اللذين استهدفا صباح اليوم الثلاثاء  في عدن جنوب اليمن مقر الحكومة اليمنية وقوات التحالف الذي تقوده السعودية.

وكان مراسل "الاشتراكي نت" في عدن قال أن ثلاثة صواريخ استهدف اثنان منها فندق القصر حيث تقيم حكومة بحاح فيما استهدف الصاروخ الثالث مقر سكن القوة الاماراتية (فيلا بن فريد) سقط على اثر الهجوم عشرات القتلى والجرحى.

وهذا ما كان اكده نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء في منشور على صفحته بالفيسبوك من سقوط صاروخين الى باحة فندق القصر حيث تقيم حكومته.

وتسارعت المعلومات فاعلن ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في اليمن تبنيه للهجومين في عدن.

وقال بيان صادر عن التنظيم نشرته وكالة "رويترز " انه نفذ اربع عمليات استهدفت تجمعا لضباط سعوديين وإماراتيين ويمنيين كانت العملية الأولى على فندق القصر (مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة." فيما العملية الثانية نفذت "بمدرعة مفخخة ليقتحم بها (مقر العمليات المركزية) للقوات السعودية والإماراتية قتل منهم العشرات.

ويعتبر الهجوم هو الأول الذي تنفذه عناصر الدولة الإسلامية "داعش" ضد الحكومة منذ عودتها الى عدن الاسبوع قبل الماضي.

وبحسب رويترز قالت وكالة أنباء الإمارات على حسابها على تويتر إن هجمات على عدد من المواقع في عدن يوم الثلاثاء أسفرت عن مقتل 15 جنديا من قوات التحالف بقيادة السعودية وحلفائها من القوات اليمنية.

ونقلت الوكالة الاماراتية عن مصادر مطلعة وشهود عيان أن عمليات الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع (علي عبد الله) صالح الإجرامية التي استهدفت مقر الحكومة اليمنية اليوم وعددا من المقار العسكرية أدت إلى استشهاد 15 من قوات التحالف العربي والمقاومة اليمنية."

وزير الشباب والرياضة نايف البكري قال أن "رئيس الوزراء خالد بحاح بخير ولم يصب بأذى". وأضاف أن "الحكومة ستبقى في عدن"، موضحا أن أعضاء الحكومة الذين "أصيب بعضهم بجروح طفيفة نقلوا إلى مكان آمن".بحسب مصادر اعلامية.